عدنان
الظاهر ان عمه مهيفهمش في شوغلتنا مالاساس خلاص اتعود يجعد في داره وانت يا ولدي تجيبلو الملايين لحدت عنديه
الجد خلاص الي حوصل حوصل طلباتك
جبريل فهمي يدفعله الفلوس الي اتاخدت منيه و كماني تعويض عن رجالته الي راحت
فهمي بصړاخ ياااااابوي كنك اجنيت اياك اجيبلك منين كلت ديه بعدين ابوي و عدنان كانو شركه معاي
حسن بغيظ وااااه يا عمي رايد تشيل ابوك و واد اخوك شيلتك يا عيب الشوم عليك
والثعلب يشاهد في صمت نتيجه ما صنعته يداه
والقادم اسوأ أنتظر يا......عمي
صړخ جبريل بهم جميعا ليصمتو و قال هي كلمه يا فهمي كل تجار السلاح كانو جاعدين ويانا امبارح و هما الي وكلوني بالنيابه عنيهم اني اتحدت باسمهم جدامكم لجل ما اجيب حج مهدي منيك عشان بعد اكده تتعلم انك تدي العيش لخبازوه و تسيب الي بيفهم في الشغلانه هو الي يديرها
اول من باعه كان ابيه حينما قال لاااه يا ولدي هما جاصدينك انت انا و الباجيه ملناش صالح
ابتسم عبدالله ابتسامه جانبيه علي كم الټضحيه بين الاب وابنه
مهدي تصدج بالله لو كان واد اخوك مكانك كان جالي بنفسه وهو الي عوضني عن خسارتي لو كان هو المتسبب فيها عشان راجل زين و بيفهم في الاصول صوح و لعلمك عرض عليه اصبر عليك وهو هيعوضي في الشوغله الجايه بس بعد الي انت عاملو ديه عليا بيمين ماني فيتلك تعريفه و حجي هاخدو من حباب أعنيك
ثم نظر لفهمي وقال ديه اخر حديت عنديك يا فهمي
فهمي بغرور ايوه و اعلي ما في خيلك اركبو
جبريل بټهديد مااااااشي واني شوف ااااااني مش مهدي الي هنوريك اعلي خيلنا بس يارب متجيش تبكي
هنا وقف عدنان و هارون..حسن..عبدالله مانعين اياهم من الخروج بتلك الطريقه والتي تعد في عرف الصعايده عار عليهم اذ ما غادر ضيوفهم دون ان يتلقو واجب الضيافه و حينما وجدوهم مصرون قال عدنان ممثلا الڠضب جري ايه يا رجاله عايزين تركبو عدنان الجبالي العيبه و تطلعو من غير ما تاخدو واجبكم الله فسماه ما يوحصول
عدنان انتم اهنيه في ارضي وواجبكم من عندي محدش حاطط فيه جرش هتصغروني اياك
نفي الثلاث رجال حديثه سريعا و جلسو في اماكنهم مره اخري اكراما له
بعد فتره جاء الرجال حاملين صواني معدنيه كبيره متراص عليها ما لز و طاب و قدموها لعدنان و ضيوفه بالداخل و ايضا وضعو الكثير منها في الحديقه اما الرجال المتواجده بالخارج
طلب عدنان من اخيه ان يذهب لياتي بشخص ما و ينتظره في اول الطريق المؤدي للجبل لحين ما ينهي بعض الترتيبات الخاصه بليله الحناء التي ستقام غدا
بعد فتره كانت سيارتان دفع رباعي تشق رمال الصحراء متجهه الي مكان ما
بداخل سياره عدنان التي كان يقودها حسن اخيه و بالخلف يجلس دكتور مجدي وهو لا يفقه الي اين ياخذونه و لكنه ما بيده حيله
كان يجلس متوترا و لكنه اتخذ قراره و قال اااا.... بقولك يا عدنان بيه عايز اسألك علي حاجه لو امكن
اشار له الاخير