السبت 23 نوفمبر 2024

عدنان الفصل 20

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

فيه عشان اكده مهاجولش لجووووزي حاجه مالي سمعتها منيكي دلوك
فهمت بهيه ټهديدها المبطن و ايقنت ان غريمتها ليست بالسزاجه الظاهره عليها فهي اخطر مما توقعت
مالت مني علي اختها تهمس لها وهي تحاول ان تكتم ضحكاتها تنين صفر لمريم اني ممصدجاشي اني دي صاحبتي الي كانت هتستحي من خيالها اطلعي عليها كيف جاعده بعين جويه لااه و بترد عليها رد يحرج ډمها بس ميركبهاش العيبه
شيماء اخوكي ديه مش ساهل بين يوم و ليله طبعها بطبعه و جواها انتي لو شوفتيها كانت كيف هتبكي و تتشهنف بعد الي جالته حنان تجولي مهتطلعش من بيتها ولا تجابل حدي بس ياخيتي اخدها جوه الجاعه و جعد معاها أشوي طلعتلنا متبدل حالها كأنها واحده تانيه غير الي دخلت وياه
فجأه وجدو مريم تجلس بينهم بقوه حتي فرقتهم و قالت اني خابره انكم عم تدودودو علي فجولت اجي اشاركم في النميمه عليا بردك
لم تستطع الفتيات تمالك حالهم فانطلقت ضحكاتهم الصاخبه مما ذاد اشتعال بهيه فنهرتهم قائله بتضحكو علي عمكم يا متربيين و الله انكم.....
فوزيه بهييييه بكفايه لحدت اكده مش هيبجي صبح و ليل في نجار ملكيش صالح ببناتي عايزاهم يشيلو الطين لجل خاطرك اياك
ردت مفيده پقهر و حزن امال ايه يا خيتي لازمن الكل يشيل الطين و الحزن لجلها هي و جوزها مش خسر جرشينات يبجي جليل لو ما طب ساكت فيها انما ولده الي محلتوش غيره غايب اديلو شهر معرفنلوش طريج جوره ولا في دماغوه و كل ما اكلمه عشان يدور عليه مهخوديش منيه غير الحديت الي يحرج الجلب و الډم ثم بكت پقهر ام قلبها يتأكل من خۏفها علي وليدها الوحيد
اخذ الجميع يواسوها و يدعون لها برجوعه سالما
حتي توجهت اليها مريم و جلست قبالتها ممسكه كفي يداها تحت اندهاش الحاضرين و لكنها لم تهتم ووجهت حديثها لمفيده قائله متبكيش يا خاله صلي و ادعي و اشحتيه من ربنا طول ما بعيد الشړ مسمعناش حاجه وحشه عنيه يبجي ان شاء الله بخير
سيدنا يعجوب لما سيدنا يوسف غاب عنه اربعين سنه و كماني اخواتو اخدو منيه ابنه التاني دعي ربنا و جال عسي ربي ان ياتي بهم جميعا و كان دايما يدعي و يجول انما اشكو بثي و حزني الي الله فانتي صلي و ادعي ربك يردهولك كيف ما رد يوسف ليعجوب و كماني طول مانتي جاعده رددني دعاء سيدنا يونس لا الاه الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين عارفه دعي بيها كيف و ربنا وجتها رد عليه بايه
نظرت لها مفيده باهتمام و تساؤل فاكملت سيدنا يونس كان بيدعي قريتوه الكافره عشان يوحدو ربنا بس كانو بيأذوه و مراضيينش يأمنو بيه ربنا امره بالصبر عليهم بس هو يأس منيهم و عصي ربه و ساب القريه و مشي ركب علي مركب فيها ناس مسافره الموج عيلي و البحر هاج وجتها كانو في اعتجادهم انهم لما يضحو بواحد من الي عالمركب و يرموه في البحر البحر هيهدي
عيملو زي جورعه بيناتهم و جيت الټضحيه من نصيب سيدنا يونس فرموه في البحر وجتها بلعو حوت كبير ربنا جال فالتقمه الحوت يعني الحوت ملوش اسنان فبلعه علي طول و دي من رحمت ربنا عليه جعد جوه بطن الحوت يسبح زي ما جولتلك ربنا جال لولا ان كان من المسبحين ربنا سمع تسبيحه و جال فاستجبنا له وجتها امر الحوت انه يحدفه

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات