الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

تولين الفصل الاول

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل الاول 
يرقد في سريره بوحدته التابعه للجيش ويتسامر مع اصدقائه بمرح فبرغم ما يلاقيه من مرار بحياته الا ان وجوده بين اصدقاء عمله 
يريح عنه وينسيه واقعه المرير وحياته الزوجيه البائسه وزوجته التي يبغضها 
يجلس يضحك مع صديقه محمد 
محمد ايه يابني انت استحليت القاعده هنا ولا ايه 

في اختراع اسمه أجازه علي فكره وضحك بصوت مرتفع 
ينظر له بغيظ وبيديه ينفث دخان سيجارته 
اقترب منه قائلا 
الاجازات دي يااخويا للعيال الفافي اللي زيك 
اللي مورهومش حد ينكد عليه 
انما انا 
انا بحس وانا داخل اني داخل سجن 
ربت عليه محمد بحنو 
وقال معلش يابو الكباتن كلنا لها 
اغتاظ من تهريجه وحمل الوساده بجانبه وألقاها بوجهه بغيظ 
قائلا 
غور يااد من وشي 
ورجع يتنهد في نفسه 
يفكر 
ياترا انت عامل ايه دلوقت 
ياروح بابا 
لو مكنتش موجود كان زماني 
خلصت من امك من زمان 
أثناء شروده 
رن هاتفه برقم أخيه الحبيب شريف 
أجابه بصخب 
قائلا أهلا أهلا بالبوب 
ولكن فوجئ بشخص أخر يتحدث 
أيهم ألو مين معايا 
رد عليه الطرف الاخر 
قائلا 
حضرتك الاستاذ أيهم 
قال له پخوف علي أخيه دب بقلبه 
أيوه انا مين حضرتك 
احنا بنكلم حضرتك من مستشفي 
اخو حضرتك عمل حاډثه وطالب يشوفك انت بالاسم 
ياريت متتأخرش عليه 
هب من مجلسه مسرعا 
لكي يذهب لأخيه مسرعا 
كان سيتصل بأمه 
الا ان صدي كلمات المتصل اعاده
حينما أخبره انه يريدك بالاسم 
طمئن نفسه انه مادام أخيه طلبه شخصيا اذن هو بخير حمدا لله 
كان يزيد من سرعه سيارته غير عابئا باي شئ 
بعد نصف ساعه 
وصل المشفي  
يرقد بالرواق هنا وهنا يبحث عن غرفه أخيه أخيه ودرع والده الايمن أصيب بحاډث سير ويرقد بين الحياه والمۏت ويريد رؤيته هو  
فقط  
اقترب من باب الغرفه مسرعا بعدما استعلم علي رقمها من الاستعلامات  
دفع الباب مسرعا  
وجد أخيه 
راقدا لاحول له ولا قوه لا يظهر منه الا عينيه  
اقترب منه وقال له بدموع علي حاله أخيه وقال  
شريف  
لم يستطع ان ينطق أخيه الا بكلمه  
أيهم  
الوصيه يأيهم  
خلي بالك من أمانتي يأيهم أرجوك  
ولفظ أنفاسه الاخيره  
أخذه بين أحضانه وبكي بشده  
تجلد وصمد  
وتكفل بكل شئ واخبر والديه  
واڼهارت والدته 
اما والدهم  
كما عاهدوه  
صلب وقاسې لا يظهر عليه شئ  
لطالما كان أبا جاحدا حاقدا يجري خلف ملذاته  
ولكن هل بعد فقد الابن شئ  
لا والله  
ولكن هذه هي القلوب يقلبها الله كما يشاء  
وهم راضون بقضاء الله فوالدهم قاسې القلب  
لا يهمه سوي المال والسلطه  
وهو مادفع أيهم للبعد عن مجال والده في التجاره ودخوله الجيش  
أيهم 35عام عقيد بالجيش شخص من الخارج لا يظهر عليه شئ 
الا ملامحه القاسيه كوالده  
ولكنه من الداخل شخص حنون وطيب 
تزوج ابنه عمه ساره
شخصيه متعجرفه وحاقده كعمها 
كرهها منذ اليوم الاول  
فهو تزوجها من أجل والده وضغطه عليه  
تزوجها منذ خمس سنوات ولديه طفل 
صغير لديه من العمر 3 أشهر فقط أنجبته غلطه كما تسميه ولكنه روح والده 
بعدما قرر الانفصال تفاجئ بحملها فعدل عن الطلاق من أجل طفله  
مريم أخت أيهم وشريف تحب أخواتها جميعا وتتمني لهم السعاده  
لديها مرض بالقلب مما جعلها ترفض الزواج وتهتم بابن أخيها ساجد لاهمال والدته به 
شريف  
الاخ الاصغر لايهم 

انت في الصفحة 1 من صفحتين