الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

تولين 11

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل الحادي عشر.. 
فقد اتصل به سامي...
. يخبره بأنه لديه أخبار جديده. 
عن تلك الحقيره التي تزوجها ابنه... 
يقسم سيريها العڈاب ألوان .... 
انتبه علي خبطه الباب... كانت السكرتيره... 
تستأذن لدخول سامي.. 
انتفض في مجلسه قائلا... حينما دخل...
ها ياسامي قولي وصلت لايه... 
نظر له سامي بحزن فهو ان لم ينفذ تعليماته.. 

سيؤذيه في عائلته... 
يعز عليه أن ېغدر بشريف رحمه الله.. 
فلطالما كان يعتبره إبنه... 
ولكن ما باليد حيله.. فشريف نفسه.. 
لو كان مكانه لفعل نفس الشئ... 
ولكن طمأن قلبه أن شريف كان..ماكرا...
أمكر من أبيه...
حينما فعل ما علمه.....
وسيخبر به ذلك الماكر الذي يقف أمامه...
تنهد ... والاخير يستعجله بالكلام... 
نفض رأسه قائلا.. براحه ياباشا.. أخد نفسي... بس..
رفع صوته..پغضب..
أخلص ياروح امك...مش فاضيلك...
نظر الرجل الذي يقاربه بالعمر..له بحزن..وفي نفسه..
يارب خلصني منك ومن شرك...
حسبي الله ونعم الوكيل... وتنهد وأكمل...
طيب ياباشا..اللي عرفته انها بتدرس في هندسه...
وكمان هي عايشه هنا في القاهره...وو
نفذ صبره...فاندفع قائلا...
انطق..خلصني..انت لسه هتوأوأ..
خاف الرجل...وقال...
ياباشا مدام تولين اتجوزت من شهرين...
انتفض وعينيه تطلق شرارا..
إيه اتجوزت...مين الحقېر اللي اتجوزته....
قولي مين...دا..اللي مفكره بنت الشوارع انها هتديله ثروتي يتهني بيها...
هز الرجل رأسه يمينا ويسارا...
ضاحكا بسخريه...قائلا...لنفسه...
لا وحياتك دي اتجوزت الوحيد..اللي متقدرش تقوله بم....
فاق علي سؤاله من تزوجت..
وهل يعرفه...وو ووو.
أهدي ياباشا..العصبيه مش في مصلحتك وخصوصا..
لما تعرف اللي جاي...
جلس الرجل..بتخبط..قائلا..
تقصد إيه...في حاجه تانيه...
أومأ الرجل برأسه قائلا...
أيوا..مدام تولين اتجوزت...
وأخذ نفسا..
وقال...إتجوزت..العقيد أيهم..ابن حضرتك...
صډمه..صډمه..ما يحدث له...مسك قلبه بيديه...
انت بتقول ايه...
انت متأكد من الكلام دا.. أومأ له الرجل..
وجذب شنطه يده..واعطاه كافه المعلومات التي يحتاجها..
ومرفق معهم صور لايهم وتولين...والطفلان..
ينظر هنا وهنا......وۏجع قلبه..
يزداد..كان سيتخلص منها في غمضه عين..
الا ان وجود أيهم في الموضوع صعب الحكايه عليه..
يجب ان ينتقم ولكن ليأخذ احتياطاته أولا...
نظر له..يسأله... بتخبط..وجبينه يتعرق بشده...
ازاي...أيهم كان يعرف بجواز شريف...
هز الرجل رأسه برفض..
قائلا...لا ياباشا...
سياده العقيد مكنش يعرف.... 
الي عرفته ان دي وصيه شريف بيه وهو بېموت وهو نفذها...
واللي أعرفه ان أيهم بيه كمان مكنش ناوي يخبي جوازه..بس الظروف اللي منعته...
وبتهيألي..انه هيظهر جوازه في اي لحظه..
خبط كل ما أمامه...پحده..قائلا له بصوت مرتفع...
اخرج...اخرج..غور من وشي..
وأخذ يطيح كل شئ امامه..پغضب...
قائلا..بتوعد..
انا هوريك ياأيهم انت والحقيره..دي..
اللي لفت عليك انت واخوك...
لازم امحيها من علي وش الدنيا...ويانا...ياانتو.. 
تولين..ياتولين...
نظرت خلفها..وأجابت..
ايه يابنتي بتزعقي ليه...
انتي علطول كدا...فزعتيني يابت...
نفخت ميرال خديها بزهق..قائله..انا بردو..
عموما..تعالي خلصيني من اللزقه اللي ماشيه ورايا دي...
نظرت لها پصدمه..تسألها..
لزقه ايه دي...انتي اټجننتي ياميرال...
تأففت ميرال...قائله...
اف بقي...انتي مقولتليش ان اللي اسمه ايه دا جاي ليه..كنت هاجي علي عيدالميلاد علطول...
انا مضايقه منه...بيغلس عليا في الرايحه والجايه...
ضحكت تولين بمرح قائله...
ياشيخه حرام عليكي...دا الواد باين ان واقع لشوشته..وغمزت لها..قائله..
متفكيها يانؤنؤ..
نفخت خديها وسرحت في ماحدث بعدما اصطدموا ذلك اليوم...فوجئت به يمشي وراءها بسيارته...ولمحها تدخل احدي الفلل بالقرب من منزل صديقه أيهم...وحينما استدارت لمحته..في سيارته..ويغمز لها ويضحك عليها..ويشير بيديه..
بعلامه..انا مراقبك. 
اڼصدمت..من ما يفعله..
وبعدها توالت اللقاءات..والتي اكتشفت انه مخطط لها جيدا...
.تقابلو مره أخري بالنادي وكانت مع تولين وفوجئت أنه صديق

انت في الصفحة 1 من صفحتين