تولين 11
انت في الصفحة 2 من صفحتين
أيهم زوج تولين..
ومن يومها..يظهر لها كالضفدع المتحرك في كل مكان..بالنادي..وبالشارع..وبالجامعه...يطاردها..في أي وقت..
حتي رقم هاتفها تحصل عليه..
كل دقيقه يرسل لها رساله...انا آكل..
انا أتمرن..والافظع أنه يخبرها... انه داخلا للحمام
حينما يحتاجه...
يعاملهاا كانها زوجته...يعطيها تقرير مفصل..
عن حياته...
لا تنكر انه يعجبها وتفرح بما يفعله...
انتبهت لتولين تخبرها...يالا يازفته...بطلي سرحان..
وخدي سليم وساجد..لبسيهم...
وسعديه هتحملهم معاكي...
علي ماأطلع أظبط نفسي..
كل حاجه خلصت..والجنينه بقت تمام...وكلها ساعه ونبدأ عيد الميلاد..
أخذتهم منها تتمتم بغيظ..قائله...
هاتي يختي يمهل ولا يهمل...مانتي جيباني عشان كده...وأخذتهم منها...
وجدته يقف في منتصف السلم..قاطعا عليها الطريق...
قائلا... بطريقه مسرحيه..
هييييح مراتي..
نظرت له بقرف مصطنع...
وقالت..لا دانت خرفت خالص.. اوعي من وشي...
مش هيبقي انت والزمن عليا...
اوعي..اوعي..
اقترب منها..قائلا...
ليه كدا بس معندكيش اخوات صبيان...
وفي حركه فجائيه منها ثنت رجلها وضړبته في معدته...
قائلا من تحت درسه...
أه يابنت..ال...
والله لوريكي..اصربي عليا...
ضحكت بصوت عالي..وخرجت له لسانها تغيظه..
قائله..
ههههه..تعيش وتاخد غيرها..ياجوزي ياحبيبي...
انفزع قائما.....وكأن لم يكن به شئ ورقد خلفها وهي ترقد بمرح..قائلا..
خدي هنا يابت انتي قولتي ايه...
رفعت صوتها..قائله..
قدامك يومين ولو مجتش لبابا...
نظر پصدمه قائلا..تسيبيني ايه يابت...استني..
دانا قتيلك انهاردا...
كانت قد دخلت الغرفه..تسبقها ضحكاتها...
وهو واقفا بالخارج يدق الباب عليها...
قولي كدا تاني..قولي جوزي كدا...طالعه من بقك سكر..
وتنهد..قائلا...
هيييح..أخيرا...
وجد يد تحط علي كتفه...
الټفت له قائلا بخضه...
ايه ياايهم خضتني يأخي مش كدا...الله...
لا دانت البرج اللي فاضل عندك..ضيعته ميرال خالص..
الله يكون في عونها...دانت معاك شهاده معامله اطفال...
وتركه وذهب لغرفته..يبحث عنها..عڈابه..وعشقه.
لم يرها منذ الصباح...ولم يلتم عليها...
حينما يسأل عنها...يجدها..تفعل كذا وكذا...
دخل غرفته....ومنها الي غرفتها يبحث عنها..
فسعديه أخبرته أنها صعدت لكي تستعد...
يومه لايكتمل الا بها...يشعر بشئ ناقص اذا لم يحدثها..ويراها..
بحث بعينيه عليها..لم يجدها..
سمع صوت الماء..فعلم انها بالداخل..
جلس علي السرير ينتظرها...
كانت بالداخل..تستعد لعيد ميلاد طفلها الاول سليم...
اليوم أتم عامه الاول...كانت لاتود أن تقيم له احتفالا..
احتراما لوفاه والده وزوجها الراحل...
الا ان أيهم اصر أن يقيم له احتفالا مميزا...
أيهم..وما أدراك...
فطوال الشهران التي مكثت معه بهم..
لم تري منه شيئا مشينا...
كان ونعم الزوج الحنون..عشقته وعشقت اهتمامه..وحنيته عليها...
ان كانت قد أحبت شريف...فهي تعشق أيهم...
بل تعدت مراحل العشق بكتير..
لم يتعدي حدوده معها أبدا...
احترم رغبتها..في أن يبقي الزواج..صوريا..
في كل ليله تأخذ اولادها حجه واهيه..
لكي تبقي بقربه..
ولم تلاحظ ذلك الذي يجلس متصنما مكانه من منظرها..
خرج صوته بضعف من حنجرته..لمرآها هكذا ووقف واقترب منها ببطء الي أن وقف خلفها..وهي تبحث هنا وهنا عن شئ ترتديه..
غير واعيه لمن يحاول أن يلفظ اسمها...ولا يخرج من حنجرته..
خرج صوته أخيرا..
تولين...
شهقت پصدمه..والټفت مسرعه..
الا ان رجليها خانتها واندفعت للخلف داخل الخزانه..
أثناء سقوطها أمسكت قميصه في محاوله منها لمنع
سقوطها..
ولكن هيهات سقطت وأخذته معها..فاصطدم رأسه بالخزانه..
وصرح مټألما...
صړخت قائله..مش عارفه اتنفس يأيهم خرجني من هنا.
وبعد پحده لجانب الخزانه..ممسكا برأسه...
انا أسفه انت اللي خضتني...
نظر لها....بصمت وبلع ريقه..
نظرت له باستفهام..
مالك في ايه...هي الواقعه أصرت علي صوتك...
مبتردش ليه...
نظرت لما ينظر له..فصعقټ
حينما..وجدت نفسها أمامه.