تولين 18
مفكرش فيها..
بالليل الشوق..بېحرق قلبي..
والبيت بيخلي عليا..ويقلب المواجع..
فبخرج اشتغل يمكن انساها
..
وفي كل خطوه بخطيها بقول يارب جرب البعيد واروح ليها..قريب.
أيهم....ياااه دا انت حبيب قديم بقي..
وانا اللي فاكر اني حاله شاذه..
تعرف انا عمري مفكرت في حياتي..اني هحب حد كدا..
بس شفتها ومعرفش ايه حصلي..
قوللي ياعم الحاج..انا كدا طبيعي..
هو طبيعي اني اجي من أخر الدنيا بس عشان اترمي بين ايديها..
ولا انا مأفور..
ولا ايه..
السائقلا ياولدي انت ممأفورش ولا حاجه انت عاشق..
ولا تلم عاشقا...
لا تلم عاشقا..
وصل الي وجهته..أخيرا..
الټفت للسائق..وقال..
اتشرفت بمعرفتك يا..
رد السائق ببشاشه قائله..
ضحك قائلا..تسلم ياعم غيث..
واخرج محفظته ومد يده يعطيه آجرته..
رد السائق يده قائلا..
التوصيله مجانا للعشاااق..
ضحك أيهم وقال..
عشت ياراجل ياطيب..
أخرج الرجل كارتا يحمل بياناته وأعطاه لايهم قائلا..
وقت ماتحتاج توصيله أخر الليل..
هتلاقيني..
توصيله للعشاااق..
ورحل..
استدار أيهم ينظر..ينظر باتجاه البيت..
ما باليد حيله..
استقبله الحارسان.. التي وضعهم لحراستها..
واطمئن علي الاوضاع .
دخل الي البيت..كان الجميع نياما..
وقف امام غرفه نومها..التي اختار كل ركن بها تفصيله تفصيله..
حرص علي ابقاء كل شئ بها كما تحبه هيا..
دخل ببطء وجدها.. منكمشه علي نفسها بوضع الجنين..
اقترب منها ببطء وجلس بجانبها بهدوء..
وكأنه اجتمع معه ليسرق بعض اللحظات الجميله معها..
ملس بيديه علي وجهها برفق..
لمح يديها المنغلقه علي صوره ما..
سحبها من يديها ببطء..
الي ان اصبحت بيده..
ادارها لوجهه ونظر بها..
كانت صوره لها مع أخيه شريف..
وعلي يديها طفلهم سليم..
أصابته بشده..
بل أدمته..
وجد دموع عينيه تهبط بلا اراده منه..
ورحل تفكير لذلك الوقت التي قضته مع أخيه..
يسأل نفسه..
هل كانت سعيده معه..
هل احبها أكثر منه..
هل أحبته هيا مثلما.. تحبه الان..
هل غنت له..هل رقصت شوقا..
في أحضانه كما فعلت معه....
ڠصبا عنه اشتعلت ڼار الغيره بقلبه..
من أخيه الراحل....
تنهد بقلبه يذكر نفسه ويجلدها..
هل كان أناني حينما أحبها واقتنص معها فرصه للحياه..
ولكن ما باليد حيله..
هو أحبها وعشقها من أول مره وقعت عينه عليها..
هل كان أنانيا لتلك الدرجه....
ان تناسي ۏجعها وحبها لاخيه..هل مازالت تحبه..
تساءل..هل احبتني بنفس القدر..
ام انا قدر محتوم عليها وتعايشت معه..
افاق من شروده علي حركتها..
تململت في رقدتها..
فوضع يديه علي وجهها ببطء..
تململت وفتحت عينيها..ببطء فوجدته أمامها..
هبت مسرعه من رقدتها..قائله..
أيهم انت بجد..
بجد هنا..
ويديها تتحس وجهه بلهفه..
بكت بشده... ففتح لها ذراعيه فاندست بها..تبكي بشده..
قائله...وحشتني أوووي ياأيهم..
كان يبكي معها قائلا..
من بين قبلاته المحمومه علي وجههاورأسها..
قولي انك بتحبيني انا..
قولي انك مش بتفكري فيه..
وانك مش ندمانه علي جوازنا..
قولي بحبك وارحمي ضعفي معاكي..
قولي..ياتولين..
انتي بتاعتي انا..حراام عليكي..
انا اول مره أحس بالغيره والقهر.
وتوقف ونظر بعينيها پقهر..
ومن مين ياتولين..من أخويا...
اخويا المېت..
وجه لها الصوره التي كانت بين يديها..
وأشار بيديه لها قائلا..
انا عارف انك كنتي بتحبيه..
بس اتمنيت تحبيني انا أكتر..
يمكن أنانيه مني..بس انا عاوزك