في هويد الليل الفصل الثامن
جلست دانيلا بجانب ليلي بعدما كانت تتابع ترتيبات الحفل وهتفت بلهاث خلاص هلكت مش قادره من الصبح وانا واقفه علي رجلي لوحدي وسي جواد ولا هو هنا ولسه في الشغل لغايه دلوقتي والساعه داخله علي 6 والناس علي وصول وهو لسه مجاش بحد حاجه بقت سخيفه....
هتفت ليلي تهديها يا داني اهدي شويه مش كده هو يعني جواد فين ما هو في الشغل مش بيلعب يعني ما انتي عارفه الحمل بقي تقيل عليه ازاي من ناحيه شغل الشركه ومن ناحيه تانيه اداره املاك ابوه ...
تابعت دانيلا هاتفه پغضب وهو يعني انا عصبيتي دي من فراغ ماهو بسببه بقي سايبي علي طول لوحدي ومش بشوفه الا اخر الليل يجي ياكل وينام وقبل ما تقولي ضغط الشغل ما انتي فارس بيشتغل زيه واكتر وشغل الشركه كله فوق راسه ومع ذلك حياتكم ماشيه باحسن ما يكون ربنا يهنيكم ويسعدكم ...
وده كله كوم وموضوع الخلفه ده كوم تاني كل ما افاتحه فيه نتخانق ويقولي انا مكتفي بليل مش عاوز اخلف عيال يطلعوا كارهين بعض ...!
ربطت ليلي علي ذراعها وهتفت تواسيها معلش يا داني استحملي جواد بيحبك وانتي كمان بتحبيه وموضوع جودت اخوه مآثر عليه جامد حتي رفضه للخلفه تاني بسببه ..
هو انا اللي هقولك ولا ايه ده انا كنت بتعلم منك ...
وضحكت في اخر جملتها مما جعل عدوي الضحك تنتقل الي دانيلا هي الاخري ...
وهتفت بنبره منخفضه طب قفلي علي الكلام جوزك جيه هو وليلي ...
استدارت ليلي تنظر حيث اشارت ولمحت فارسها وحبيبها يتقدم نحوهم وهو يحمل ليل الصغير علي اكتافه ....
هتف فارس بحنانه المعتاد لحوريته عامله ايه يا حبيتي وحبيبه ابوها عامله ايه ....
ضحكت ليلي باتساع وهتفت بنبره متعجبه احنا كويسين وبعدين انا مش فاهمه انت جايب الثقه دي كلها منين انها بنت رغم اننا ماشوفناش نوع البيبي ايه ...
هتفت ليل الصغير الذي كان يتابع حديثهم بفضولايوه يا ماما ليلي بابا فارس قالي انها بنوته وانا هلعب معاها واخالي بالي منها ...
قبلت ليلي وجنت الصغير وتابعت علشان خاطر انت بس يا ليلو همشيها بنوته وبعدين قولي عجبتك الهديه بتاعتك ...
اجابها الصغير بعيون تلمع من السعاده عجبني اوي وبابا فارس قالي انه اول لما يكبر هعلمني اركبه ازاي زي ما هو بيركب علي الحصان ادهم بتاعه وكمان قالي ان الحصان بتاعي هو ابن ادهم علشان كده انا بحبه اوي .....
بابااااا قالها ليل وهو يجري ويتعلق في رقبه والده الذي حمله ودار به واخذ يمطره