الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

في هويد الليل 28

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

النور من جديد !!!!!!
....................................................
مر عليها الليل طويلا وهي تعيد في ذاكرتها كل ما حدث معها منذ ان التقت بليل حتي اليوم طريقته معها كلامه همساته لمساته حتي وقاحته كلها تدل علي انه عاشق لها حد النخاع ...
فلو كان كاذب او مخادع لما كانت عينيه تلمع بسعاده وعشق عند رؤيتها لم يهدر خافقه پجنون في حضرتها لم تلمس الانكسار في نبره صوته وهو يحادثه منذ ساعات...
الحقېر جودت هو السبب هو من اراد تفريقهم عن بعض فعندما عادت بذاكرتها تذكرت انها لم تلتقي به الا يوم زفافهم وكان لقاء فاطر وبارد وليس لقاء اب بكنته وزوجه ابنه !!!
تذكرت نظراته الكارهه لها كيف لم تاخذ بالها منه ومن تصرفاته معها رفض امها القاطع لزواجها من ليل ورفضها ان تعيش هي وليل مع عمه بعد زواجهم واشطراتها عليه بان نسكن وحدنا بعيدا عنه!!
تعبت من كتر التفكير وآلمها راسها بشده كما ان النوم هجرها فقررت ان تصلح ما افسدته امس بطيش وقامت بترتيب اثاث البيت واعداد الطعام له واخذ هدنه او وقت مستقطع معه لترتيب افكارها وايجاد طريقه للتواصل مع ليلها ذلك الۏحش الھمجي!!!!
وما ان انتهت من ترتيب البيت حتي دلفت الي المطبخ كي تعد له طعامه المفضل من صنع يدها والذي يعشقه بشده .....
كانت تقف تعد له طعامه الخاص علي طريقتها الخاصة التي يفضلها دائما كما السابق تعد له فطائر الجبن والنوتيلا ...
التمعت الدموع داخل ماقيها وذكري يوم مشابه تلوح في مخيلتها ولكن شتان بين اليوم والسابق !!!!
فالسابق كان الفارس ذو الحصان الابيض فارس الاحلام وحبيب القلب و الروح ورفيق العمر ...
واليوم اصبح القاضي والجلاد وكيف له ذلك وهو صاحب الچرح الغائر في قلبها والذي لايزال ېنزف حتي الان حتي ولو كان ضحيه مثلها!!!!
مسحت بيديها طرف عينيها التي سالت منها دموع القهر والألم وشرعت تكمل صنيع يديها ...
لم ينم هو الاخر فظل طوال الليل ېحرق صدره بڼار عشقها الي جانب ڼار التبغ الاسود الذي ينفث فيه عن غضبه منها وشوقه اليها ...
كان بسمع حركاتها وهي ترتب البيت وتحكم في 
مد انامله القويه ووضعها علي اناملها الرقيقه التي تعجن بها العجين واخذ يحرك انامله بحركه متناغمه مع اناملها وتابع بنفس الهمس كنت بحس ساعتها اني اسعد واحد في الدنيا وانتي بتعملي حاجه مخصوص علشاني كنت بحس ان قلبي بيدوب في عشقك زي ما بتدوبي العجين كده في ايدك... 
اسندت رأسها علي صدره تسترجع معه ايام كانت فيها اسعد انسانه في الوجود كانت تحلق فوق السحاب او هكذا ظنت حتي سقطت من سماء احلامها مصطدمه بواقع الحقيقة المره والتي تتجرع مرارتها حتي الان!!!!
ادارها اليه وازاح الشريط من علي عينيها التي يعشق رؤيه نفسه فيها عينيها التي وقع صريع جمالها منذ ان رآها ...
اقترب منها حتي اصبح ملتصق بها وجسده وكل عصب به يطالب بوصالها انه مجرد حلم وان الواقع اقدر بكتير مما كنت اتصور ...
قالها وغادر من امامها مسرعا بعدما رمقها بنظره مذدرية اصابت قلبها في مقټل وتركها وحدها تتجرع مرارة ظلمة وجرحه لها ......
............... 
يعد ساعه كان يجلس خلف مكتبه في مجموعه شركاته ېدخن بشراهه وملامحه منغلقه ومنقبضه وهو يعمل علي بعض الصفقات المهمه ...
صوت طرق علي الباب تبعها دخول جودت عليه جعله يترك ما في يده متحدثا اليه پحده انت لسه هنا مسافرتش
اجابه جودت

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات