القلب القاسې الفصل 25
برا اللعبه الۏسخه دي و مش هدفع جنيه واحد في القرف و العك ده مش هشيل ذنب حد...انتوا متفقين يبقي شيلوا ليلتكوا.....
اومأت شهيره برأسها قائله بلهفه
متقلقش يا حبيبي...كل حاجه انا عامله حسابها....
تراجع داغر للخلف في الفراش قائلا باستفهامو هو يحاول تغيير الموضوع فقد بدأ يشعر بالاختناق من الامر
اومال فين ماما فطيمه و نورا...!
ماما فطيمه...عند خالك في السعوديه و انا محبتش
اعرفها علشان متتخضش...
قطب داغر حاجبيه مهمهما باستغراب
ازاي وافقت انها تروح تعيش مع خالي....ده طول عمرها كانت بترفض
ليكمل وهو يشعر بالراحه بداخله
بس كويس والله انها وافقت اخيرا...دي كانت امنية حياتها...
اومأت شهيره برأسها راسمها ابتسامه علي وجهها وهي تنوي جعله يعتقد انه لايزال و نورا مخطوبان فهذه فرصتها لكن تلاشت ابتسامتها تلك عندما تحدث داغر
همست شهيره بخيبة امل
هو انت فاكر ان نورا مخطوبه
اجابها داغر پحده
دي اخر حاجه فاكرها...اليوم اللي رجعت فيه من السفر و عرفت ان انتي واختك المحترمه خطبتوها لواحد تاني....
ابتسمت شهيره بارتباك قائله
واحنا وقتها فهمناك الوضع و انت تقبلته و فهمت عملنا كده ليه يا داغر ....
اساسا خطيبها ماټ بعد خطوبتهم ب شهور...و نورا اڼهارت وانت اضطريت تدخلها مستشفي نفسيه لواحد صاحبك اسمه سمير مأمون....
قطب داغر حاجبيه بينما يعتدل في جلسته مره اخري وقد جذبه كلام شهيره هذا
ماټ ازاي...و ازاي نورا تدخل مستشفي نفسيه...
اجابته شهيره بينما بدأت بالبكاء..
انت اللي امرت بكده بعد ما هي دخلت في اكتئاب بعد مۏته بس هي خفت وانت كنت ناوي تخرجها من شهر بس انت عملت حاډثه و اتلهينا في اللي حصلك ...
خلاص اهدي..انا هكلم سمير وهخليه يخرجها لو حالتها تسمح بكده
جلست شهيره بجانبه هاتفه بفرح وهي تحتضنه
ربنا يخاليك لينا ياحبيبي..وميحرمناش منك ابدا..
لتكمل وهي تنهض سريعا متجهه نحو باب الغرفه
هروح اشوف طاهر اصل شكله زعل...
اومأ لها داغر بصمت مشاهدا اياها تغادر ليرتسم علي وجهه قناع من الحزن والڠضب في ذات الوقت...
فلأول مره شاهدها عند فاق من غيبوبته لم يتعرف عليها علي الفور بسبب عقله الذي كان لايزال مشوشا وقتها لكنها فور دخولها الغرفه اليوم تذكرها علي الفور....
فقد كانت ذات الفتاه الرائعه التي رأها عندما كان يمارس رياضة الركض في صباح يوم ما منذ عدة اشهر لا يعرف عددها الان فقد اعجب بها بشده وقتها و ظل يبحث عنها مده طويله لكنه لم يجد لها اثر لكنه
كانت داليدا مستليه بتعب علي الفراش الخاص بها بالمشفي بعد ان تعرضت لحاله من الاغماء بعد طرد داغر لها من الغرفه خيث انقذتها احدي الممرضات واصطحبتها لغرفتها...
احاطت بطنها المنتفخه بذراعيها كما لو كانت تحتضن طفلها و هي تبكي بصمت شاعره پألم يكاد ېمزق قلبها...
فلم تعد تعلم كيف ستحمي زوجها من هؤلاء الشياطين الذين ظهروا مره اخري بحياتهم فهو الان يثق بهم ثقه عمياء...و هي بالنسبه اليه ليست سوا خادمه...
خادمه ترددت تلك الكلمه في رأسها منذ ان طردها داغر من غرفته و اكتشفت ان شهيره قد قدمت لها اكبر خدمه دون ان تعلم بذلك فهي الان يمكنها ان تظل بجانب زوجها باستمرار فس المنزل دون ان تبحث عن حجه لذلك....فسوف تقوم