القلب القاسې
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
الفصل_الثامن_والعشرون_الاخير
بعد مرور اسبوعين بفيلا التجمع
كان داغر مستلقي علي الفراش وهو بين ذراعيه داليدا التي كانتو تحيطه بذراعها بينما كان
لكن استيقظ داغر فور ان سمه صوت بكاء طفله مما جعله ينهض بهدوء وخفه من فوق حتي لا يقوم بايقاظ داليدا التي لم تنم الا منذ ساعه واحده بسبب بكاء يامن المستمر فقد كان يرهقها كثيرا ببكاءه هذا
فطوال الاسبوع المنصرم اي منذ ولادة طفلهم وهي لم تحصل علي عدد ساعات نوم كافيه حيث كانت تعاني مع يامن لعدم قدرتها علي التعامل معه بسبب قلة خبرتها و عندما عرض عليها ان يأتي بمربيه اطفال لكي تساعدها رفضت مخبره اياه بانها من ستهتم بطفلها و رغم مساعدته لها في كثير من الاوقات الا انه لا يستطيع مساعدتها في ساعات الليل عندما يستيقظ يامن كل ساعه تقريبا باكيا طالبا من والدته اطعامه كما كان يضطر تركها في بعض الاحيان لكي يذهب الي القصر حتي يتواجد مع شهيره التي كان يسيرها حتي يصل الي ما يريده و الامساك بها بالوقت المناسب
سمع داليدا تهمس بصوت ضعيف ناعس من خلفه
هاته ليا ياحبيبي انا صاحيه
التف داغر اليها ليجدها نصف جالسه علي تسند رأسها علي ظهر و عينيها شبه مغلقه بسبب رغبتها بالنوم شعر بالشفقه عليها لكنه لم يكن امامه سوا ان يتجه نحو و يضع يامن برفق بين ذراعي والدته التي بحنان الي و قد بدأت بارضاعه ليكف علي الفور بكاءه
نامي يا حبيبتي علي كتفي و انا هخده علي لما يشبع و ينام
دفنت رأسها في هامسه بصوت منخفض اجش من اثر النعاس
لا يا حبيبي انا صاحيه اهو
لكن لم تمر لحظات الا وشعر و قد انتظمت ليدرك انها ڠرقت بالنوم سريعا طبع قبله حنونه علي رأسها بينما عينيه مسلطه بحب علي طفله الذي كان يرضع بنهم من والدته مرر اصبعه فوق رأسه الصغير متلمسا بحنان شعره الاسود الحريري
ظلوا علي هذا الوضع حتي غرق يامن اخيرا بالنوم بعد ان شبع تماما من والدته
في اليوم التالي
كان داغر جالسا يتناول طعام الغداء مع كلا من شهيره و نورا بغرفة الطعام بالقصر الخاص به
عندما غمغمت