الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

القلب القاسې

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل_الثامن_والعشرون_الاخير
بعد مرور اسبوعين بفيلا التجمع 
كان داغر مستلقي علي الفراش وهو بين ذراعيه داليدا التي كانتو تحيطه بذراعها بينما كان
لكن استيقظ داغر فور ان سمه صوت بكاء طفله مما جعله ينهض بهدوء وخفه من فوق حتي لا يقوم بايقاظ داليدا التي لم تنم الا منذ ساعه واحده بسبب بكاء يامن المستمر فقد كان يرهقها كثيرا ببكاءه هذا 

فطوال الاسبوع المنصرم اي منذ ولادة طفلهم وهي لم تحصل علي عدد ساعات نوم كافيه حيث كانت تعاني مع يامن لعدم قدرتها علي التعامل معه بسبب قلة خبرتها و عندما عرض عليها ان يأتي بمربيه اطفال لكي تساعدها رفضت مخبره اياه بانها من ستهتم بطفلها و رغم مساعدته لها في كثير من الاوقات الا انه لا يستطيع مساعدتها في ساعات الليل عندما يستيقظ يامن كل ساعه تقريبا باكيا طالبا من والدته اطعامه كما كان يضطر تركها في بعض الاحيان لكي يذهب الي القصر حتي يتواجد مع شهيره التي كان يسيرها حتي يصل الي ما يريده و الامساك بها بالوقت المناسب  
اتجه نحو صغيره الذي كان لا يبعد كثيرا عن يرفعه بين ذراعيه بحنان محاولا تهدئته لينجح في الامر و يكف عن البكاء لعدة دقائق قليله لكنه عاود البكاء بصوت اعلي من قبل حاول تهدئته مره اخري لكن فشلت محاولاته تلك 
سمع داليدا تهمس بصوت ضعيف ناعس من خلفه 
هاته ليا ياحبيبي انا صاحيه
التف داغر اليها ليجدها نصف جالسه علي تسند رأسها علي ظهر و عينيها شبه مغلقه بسبب رغبتها بالنوم شعر بالشفقه عليها لكنه لم يكن امامه سوا ان يتجه نحو و يضع يامن برفق بين ذراعي والدته التي بحنان الي و قد بدأت بارضاعه ليكف علي الفور بكاءه 
صعد داغر الي الفراش ليجلس خلفها جاذبا اليه ليستند ظهرها الي هامسا بأذنها عندما رأي رأسها يسقط للامام وهي شبه نائمه
نامي يا حبيبتي علي كتفي و انا هخده علي لما يشبع و ينام 
دفنت رأسها في هامسه بصوت منخفض اجش من اثر النعاس
لا يا حبيبي انا صاحيه اهو 
لكن لم تمر لحظات الا وشعر و قد انتظمت ليدرك انها ڠرقت بالنوم سريعا طبع قبله حنونه علي رأسها بينما عينيه مسلطه بحب علي طفله الذي كان يرضع بنهم من والدته مرر اصبعه فوق رأسه الصغير متلمسا بحنان شعره الاسود الحريري  
ظلوا علي هذا الوضع حتي غرق يامن اخيرا بالنوم بعد ان شبع تماما من والدته 
نهض داغر بهدوء وخفه من خزف داليدا مسندا رأسها الي ظهر برفق حتي لا ييقظها ليحمل بعدها طفلهم الغارق بثبات عميق من بين ذراعيها ويضعه وقف ينظر اليه عدة لحظات و عينيه ممتلئه بالحب و الفخر الذي يكنهم له فقد كان طفله هذا بمثابة معجزه بالنسبه اليهم بعد كل مروا به اثناء حمل داليدا له انحني مقبلا رأسه بحنان قبل ان يلتف عائدا الي داليدا التي ما ان رأها لازالت علي حالتها منذ ان تركها غارقه بالنوم في مكانها انحني عليها معدلا من ملابسها قبل ان يحملها بين ذراعيه ويعدل من وضعية نومها ويضع رأسها فوق وسادتها 
صعد الي ليستلقي بجانبها جاذبا اللين الي الصلب اليه بقوه محيطا اياها قبل ان يغرق بنوم يتخلله الارهاق والتعب هو الاخر 
في اليوم التالي 
كان داغر جالسا يتناول طعام الغداء مع كلا من شهيره و نورا بغرفة الطعام بالقصر الخاص به 
عندما غمغمت

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات