الاعمي الفصل العاشر
بجديه استشفها في نبره صوتها اول مره محسش اني خاېفه و انا بعترض علي حاجه ..يا جواد ...انا اصلا اصلا اول مره اعملها ...و كمان انا الي اخترت الطرحه الي هلبسها هي اختارتلي الفستان علي اساس اني هسيب شعري بس لما فاجأتها بموضوع الحجاب و زعلت سابتني و مشت فانا اختارته لوحدي...قالتها بفرحه ...ثم اكملت بحزن بس طلعته عليا لما سالت عالفون و قولتلها فاصل شحن
دهب مش انت بعد ما نزلت اخدته من فارس و بعدين طلعتهولي و قولتلي اقعدي العبي بيه لحد ما يفصل
ضحك و قال ايوه صح طب لعبتي ايه بقي
بمنتهي البرائه اجابت كندي كراش انا حريفه فيها وصلت لليفل عشرين
انزلها برفق وهو يعزي حاله علي تلك الطفله ...امسك كفها و بدأ يتحرك بها داخل الجناح وهو يقول اتفرجي علي الجناح هو يعتبر شقه لان انا اخد الدور كله زي مانتي شايفه ...دي اوضت حبيبه بنتي بس هي بتحب تنام مع جدتها ...دي اوضه مكتبي محدش بيدخلها غيري.....ده صالون للضيوف ....و دي معيشه صغيره علي ادنا ....و ده مطبخ في كل حاجه ممكن تحتاجيها .....و ده حمام .... اما دول اوضتين فاضيين
دهب بزهول اللللله ده حلو اووووي كل حاجه هنا تحفه بجد اول مره اشوف الديكورات دي او حتي استايل الفرش رهيب
جواد انا لسه من حوالي شهرين مجدد المكان كله غيرت الديكورات و العفش بس جبتلك جتالوج تنقي منه كل الي يعجبك و تغيري الي انتي عيزاه
ضمھا اليه بحنان و قال عارف بس مش علي زوقك
نظرت له بفرحه عارمه يشوبها الاستغراب و قالت بقناعه بس الحاجه شكلها غاليه حرام
رفعها من فوق الارض ليصبح وجهها مقابل وجهه ثم قال و مفيش حاجه تغلي عليكي يا ديبو ...انتي عروسه ... اجمل عروسه من حقك تختاري فرش بيتك علي زوقك انتي مش اي حد تاني
فرح كثيرا بتلك المبادره التي لم يتوقعها فضمھا اليه اكثر و قال بصدق و يخليكي ليا يا احلي ديبو ....بدا ينزع عنها حجابه ..القي وشاحها ارضا و ډفن اصابعه داخل شعرها الحريري ليحل عنه ربطته حتي انطلق مثل الشلال علي ظهرها ...ذابت بين يديه و لم تشعر پخوف مثل السابق ...تحرك بها ....قطع وصله هيامه بها رنين هاتفه ثم نطق اسما غريبا جعلها تعقد حاجبيها ال...فقط هذا ما كان يردده الهاتف فهو وضعه علي خاصيه نطق الاسم حتي يعلم هويه المتصل.... و بمجرد ما اخرج الهاتف من جيبه كان الرنين قد انتهي .....كاد ان يحاول الاتصال و لكنه رن مره اخري فقام بفتح الخط سريعا و قال بغموض ايوه
جواد مينفعش تتاجل
الطرف الاخر .........
كتم غضبه و قال نص ساعه و اكون عندك .....و فقط اغلق
الهاتف وهو يغمض عينه في محاوله منه ليهدأ ثورته الداخليه التي جعلت الډم يغلي بعروقه ....اشتياقه لها يجعله يلقي العالم خلف ظهره و يظل معها ....و لكن ايضا تلك المكالمه لا يمكن ان يتجاهلها ....اخرج نفسا حارا