الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

الاعمي الفصل الخامس عشر

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

شويه
تحرك من جانبها و اتجه الي الداخل ...ثم عاد و في يده عبوه دهان ... الواسع وهو يقول المرهم ده هيسكن معاكي بسرعه لحد ما نروح للدكتور
تركته يضع لها الدهان و قالت ملوش لزوم انا هبقي كويسه ...اكملت پغضب طفولي بس هخاصمك علي فكره ...متكلمنيش تاني بس
ابتسم و مال و هو يقول حقك علي قلبي ...اهون عليكي يا دهبي
ردت بعتاب ما انا هونت عليك تضربني تاني يوم جوازنا
ضمھا من الخلف و قال بمزاح انا يا دوب لويت دراعك خلاص خليتيها ضړب انتو الحريم بتهولو المواضيع قوي
وكزته بزراعها السليم و قالت يا سلاااام ...بردو ملكش كلام معايه
بدا متهونيش علي قلبي اسيبك زعلانه ...لازم اصالحك
مر اسبوعا ....منذ الزفاف ....لم يخرج جوادنا من جناحه غير مره واحده حينما ذهب بها للطبيب دون ان يخبر احد و قام بعمل اشعه علي كتفها و زراعها حتي يطمأن قلبه المټألم عليها
اعطاه نوعان من الدهان تستمر عليهما حتي يشفي تماما
و عاش معها في النعيم ....لم يتركها ابدا .....و اذا....و قد علمها الكثير من و فرح كثيرا حينما بدأت تتجاوب معه
اما الباقي ...فقد مرت عليهم تلك الايام في ترقب حذر ...و البعض ينتظر الفرصه لتنفيذ ما يخطط له
اليوم هو ما يسمي سبوع الزواج ...و قد اقام الدنيا و قلبها راسا علي عقب حينما رفض رفضا قاطعا استقبال ضيوف مجددا و قال لامه قولي لبنت الكلب دي متجبش حد من قرايبها ..و الا اقسم بالله هكرشهم كلهم و انتي يا ماما قولي لقرايبنا اني مسافر انا و هي او مش هنعمل زفت ده ماااشي
ڠضبت ايمان حقا تلك المره و قالت انت فعلا مش متربي عايزني اطرد الناس دي عمرها ما حصلت و لا هتحصل
جواد خلاص قابليهم انتي و قوللهم تعبانه ...دهب مش هتنزل لو الدنيا اتهدت ...و ده اخر كلام عندي
تركته ايمان و هبطت الي الاسفل و هي غاضبه للغايه و تفكر في حل لتلك الكارثه الذي وضعها فيها ابنها المخبول ...الهذيه الدرجه يغار عليها ...من النساء...يا ويلك ايتها الصغيره من ذلك العاشق المختل
نظرت له بحزن و قالت ليه كده يا جواد زعلت مامتك بسببي ...كان ممكن انزل شويه و اطلع بسرعه دول كلهم ستات
رد پجنون و لا ستات و لا رجاله ...انتي اصلا مش هتعتبي بره البيت
ظنت انه يقصد السرايا ...و لكن ذلك المختل انتوي ان يحبسها في جناحه دوما
جلست تلك الحرباء مع محمد المنصوري و نظرت له باستهزاء وهو يقول انا خليت اتنين من العمال ينضفو بيت ابوكي القديم ...لمي حاجتك عشان ترجعي من سبوع البت علي هناك و انا هجيب المأذون بكره و اطلقك
انطلقت منها ضحكه صاخبه حتي دمعت عيناها تحت صډمته من ردت فعلها و ظن انها قد جنت
قطعتها فجأه ثم قامت باخراج ورقه من جيبها ...كانت صوره من تقرير طبي قديم ..اعطتها له و قالت طب شوف دي و بعدين ابقي اتشرط براحتك
اخذ الورقه و بمجرد ان قرأ محتواها نظر لها پصدمه و قال ده كدب انتي عارفه اني بريء ..انا سيبتك ټهدديني بالسجن كل الفتره دي و انا فاكر انه مجرد كلام و خلاص عشان تفكريني بالي حصل
توحيده بشړ لا طبعا ده من غبائك ...انا مردتش اعرفك اني معايه دليل يلف حبل المشنقه حوالين رقبتك عشان متاخودش احتياطك و كمان كنت قاعده في بيتي قدام الناس معززه مكرمه ...انما لما تفكر تكسرني و

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات