الاعمي
في الحالتين الموضوع في حاجه مش طبيعيه
نظرو له پصدمه من تلك الافكار التي لم تخطر علي بال احدهم و لم يستطع احدا التفوه بحرف
نظر لهم باستهزاء و قال مش لاقي ليكم وصف بجد يعني لو مشغل معايه عيال لسه متخرجه جديد كانو فهمو و نفذو الي بفكر فيه من غير ما اقولو
نظر لمهند و قال اخبار شيكا ايه اخر تحركاته من بعد ما كلم اخته اخر مره
تحركو جميعهم خارج قاعه الاجتماعات و تركوه وحده بعد ان ظل الاجتماع ما يقارب الخمس ساعات و قد اعتصرهم عصرا لم يترك صغيره و لا كبيره الا ان ناقشهم فيها و اعطي اوامره بتنفيذ بعض القرارات التي اتخذها ليقضي علي هؤلاء الحقراء و الذين كان معهم اخيه الراحل
فريد الذي كانت علاقته به سيئه للغايه بل وصلت حد الكره من تجاه الاخر له لا يعلم لما و لا يعلم ايضا ما جعله يخرج عن السرب و يضل طريقه ليمشي قدما مع هؤلاء الحقراء
جواد باستغراب ليه يا فندم انا عندي ظروف تمنعني ان اكمل فالجيش اهلي محتاجني و انا مقدرش اقولهم لا
القائد قرار ترقيتك و نقلك لجهاز المخابرات اتمضي من القائد الاعلي يا جواد اذا كان اهلك محتاجينك بلدك محتجالك اكتر
جواد بحماس و انا فدي بلدي يا فندم بس
وافق علي الفور وهو يطير فرحا كان يعمل و يجتهد ليصل الي تلك المكانه و التي يستحقها عن جداره عمل متخفيا تحت ستار اعمال العائله لمده اربع سنوات
حزن كثيرا حينها و لكن حمد ربه و سافر الي المانيا لاجراء عمليه اخري من المفترض انها ستعيد بصره مره اخري
تمت العمليه بنجاح و عاد له بصره مره اخري بعد ان جلس شهران في ظلمته الحالكه
تفاجأه بدخولهم عليه في غرفه المشفي في نفس اليوم الذي كان سيغادر فيه
فلاش بااااااك
القائد حمد الله علي السلامه يا سياده الرائد
التف له و قال بزهول يامن باشا و فهد ااا
جلس ثلاثتهم و معهم فارس الذي لا يفقه شيئا مما يدور حوله و استمع الي القائد وهو يقول اولا حمد الله علي سلامتك انا كنت متابع مع الدكتور الالماني حالتك من الاول و طمني ان مفيش اي اثار للعمليه و نظرك رجع زي الاول
فهد احنا كنا معاك علي نفس الطياره بس انت عارف طبعا باسماء مزيفه
القائد و دلوقت يا بطل ناوي علي ايه مش شايف ان الاجازه طولت و كفايه كده
جواد بابتسامه متوجسه تمام يا فندم انا راجع الصبح بامر الله و هكون في شغلي بعد يومين
القائد بامر بس انت