الأربعاء 18 ديسمبر 2024

الاعمي الفصل 29

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

عشان اقولك ...بعشقك....مچنون بيكي....و الي بعمله مش قله ثقه فيكي ابدااااا...ده عيب فيا ...قولتهالك قبل كده و هقولها تاني ...انا بقفل باب الشك من ناحيتك ....انتي بالذاااات لا.... مش هقدر اشك فيكي ...بس مش بثق في غيرك....النسوان الي رافقتهم كانو بيبقو جوازهم نايمين جنبهم و هما بيكلموني ...اااا
قاطعته بطفوله يعني ايه رافقتهم
نظر لها بزهول يشوبه الغيظ و لكنه هدأ قليلا فابتسم بغلب و قال مخلتنيش اندمج و اقول الكلمتين ....مال عليها ليقبلها فابتعدت پخوف
كوب وجهها بيديه و ثبت عينه داخل خاصتها و قال بحسم هنزل .....هنزل دلوقت عشان سامعه الفون عمال يرن ...مش هتاخر ...بس هرجعلك و هنتكلم و هعرف مخبيه عليا ايه ..و بتعملي اي حاجه و كل حاجه عشان بس تعبري عن زعلك مني ..بس للاسف بياض قلبك مش عارف يتغير لونه...و برائتك غلبت الخبث الي بتحاولي تتعلميه يادهبي
اهتزت حدقتيها بقلق بعد ان فهمت مغزي حديثه و لكنها صمدت امام هذا الھجوم المباغت و قالت ااا...انا مش خبيثه علي فكره ...انت الي لئيم.....و اه زعلانه منك و كتييير كمان ....و لو انت عارف دهبك كويس هتعرف ايه الي مزعلني منك...و لو بتثق فيا زي ما بتقول هتواجهني
بالاسفل ....كان الجو مبهج للغايه و قد اعدت ايمان كل ما يلزم لحفل صديقتها التي تعدها اختا لها ...دلال ليست مجرد عامله لديها بل اتخذتها صديقه مخلصه لم تخذلها يوما
عاشت معها معانتها لحظه بلحظه....تعلم جيدا كيف تعذبت و تعبت اعواما طويله و هي تعيش دور الرجل الحاسم المسؤول ..و دور الام الحانيه التي تحتوي اطفالها...و قد نجحت في ذلك و لكن...بداخلها مجرد انثي ...بحاجه لاحدهم يشعرها بانوثتها و يتحمل معها اعباء الحياه...كانت تحتاج سندا و قد عوضها الله برجلا ...معه تضع راسها علي وسادتها ليلا و هي علي يقين ان لها حضنا حانيا يحتويها و يربت علي قلبها ....و ظهرا قويا تيتند عليه ....
جلست جانبه بفرحه رخم خجلها و كأنها عادت فتاه مراهقه ستزف الي حبيبها...هكذا تشعر...رغم نظرات النساء المعتاده في تلك المواقف و تهامسهم بغباء علي سنها او كيف ستجلب لاولادها زوج ام.....و الكثير من تلك الكلمات السامه و التي ان لم يتفوهو بها تظهر بوضوح داخل اعينهم الحاقده....لم تهتم و لن تهتم ...فقد عوضها الله و جبر خاطرها ...ستفرح و تعيش و تكمل مسيرتها و يدها بيده ....و لېحترق العالم بعدها
هبط من فوق الدرج بملامح بارده كعادته الا ان داخله حربا دروس ...هل يواجهها ....كيف ستكون رده فعلها...يعلم انه سيحتويها و يطيب خاطرها ...و لكن لم يكن ذلك وقته ابدا
هدي بفرحه اهووو جواد وصل ....نظرت له و اكملت المأذون بقالو ساعه مستنيك...مالت عليه و اكملت بهمس مازح لازم تاخد الجرعه قبل ما تنزل ..اتهد شويه ..ربنا عالمفتري
لم يلتفت لها بل قال بهدوء بارد نتلم عشان مبيتش جوزك فالشغل و اخليكي طول الليل زي القرده لوحدك هااااا
هدي بتملق لاااا. يا باشا دانت تعمل الي عايزه حتي لو لسه محتاج تريح اطلع براحتك ...
جواد بخبث طب و كتب الكتاب الي متاجل بقالو ساعه
هدي يكش يولع و احنا مالنا ههههههه
جلس عبيد امام محروس و بينهم المأذون ...فقد قرر ان يكون وكيلا لها حتي يعلي من شأنها امامه حتي لو كان يعلم انه يحبها و يريدها ...و لن يغضبها يوما ...يجب ايضا ان يعلم جيدا ان لها عائله تساندها و تقف في وجه كل

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات