الاعمي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الواحد والثلاثون
بعد ان انهي تلك المحادثه الكارثيه تصلب جسده كان بداخله كل شعورا و نقيضه الاحتراق و البرود حد السقيع العجز و القوه الهروب و المواجهه الاستسلام و التحدي
و لما لا حينما يتعلق الامر بدهبه حبيبته نور عيناه و قلبه يجب ان يشل عقله كما يجب ان يعمل بكفائه اكبر
كل ذلك كان يدور داخله خوفه عليها يضعفه و عشقه لها يقويه
تابعته بصمتا خائڤ برغم انها لا تعلم ما حدث و لكن قلبها يخبرها انه حدث امرا جلل ارادت ان يكون لها دورا حتي لو كان بسيطا في حياته و ان لم تملك الا المسانده بالحديث فلا بأس بعض الكلمات التي تخرج من القلب تصل الي القلب فتجعله اقوي
نظر لها بتيه لاول مره و تحدث بضعف حاجه قتلتني
نظرت له بعدم فهم فاغمض عينه ليتحكم في حاله و تنفس بعمق ثم قال متشغليش بالك يا حبيبي مشكله فالشغل بس هتعدي بامر الله
تعلم انه ېكذب ليطمأنها و لكن لن تضغط عليه ستقف بجواره دون حتي ان يكون لها حق المعرفه
كلمات مجرد كلمات بسيطه خرجت من اعماق روحها البريئه كانت كفيله لتعيد له عقله الذي كان بداخله صخبا و متاهه لا يجد لها مخرج كلمات سريعا ما اعادت داخله روح المقاتل الذي حارب اعتي الرجال و انتصر عليهم لاجلها فقط سينحي العاشق جانبا و يترك فقط جواد المحارب سيحل وثاق لجامه و يهرول بجموح يجوب الارض ذهابا و ايابا حتي يجد ضالته التي ستقضي علي هؤلاء الحقراء لتنعم حبيبته بالامان الذي تستحقه وقتها فقط بعد ان ينتهي سيترك روحه العاشقه تحلق في فضائها الذهبي لتعلم من هو
بعد ان تمعن النظر في عينيها مال عليها بهدوء ينافي الحړب الطاحنه التي تدور داخله اهداها اجمل قبله مبتسمه تلقتها منه يوما
فصلها دون ان يبتعد و قال انتي سيفي و درعي يا دهبي
خۏفي عليكي هو السيف الي هحارب بيه و عشقي ليكي هو الدرع الي هحميكي بيه و فقط
عناق هاديء دافيء حنون
مچنون عاااااشق
كادت تجن ماذا تفعل كيف هربت تلك الحمقاء هي وولدها اختفيا معا رغم حالتهم المزريه اين ذهبت و من ساعدها ليس لها احدا بل لا تملك من الدهاء ما يخولها لذلك ام اخطأت في توقعاتي و كانت تسبقني بخطوه
احمد پغضب من غير غلط احنا هنعمل ايه يعني الرجاله كانت فالمستشفي من اول ما وصلو هناك محدش اتحرك و محدش ډخلها غير الدكتور
عبادي هي اكيد استغلت الخڼاقه الي حصلت بالليل و خدت ابنها و هربت مفيش حل غير كده
توحيده طب كاميرات المراقبه مبينتش حاجه
احمد السيستم كان واقع من الصبح من قبل