الاعمي الفصل الرابع والثلاثون
الخاص و الذي يراه مصطفي لاول مره معه عبث فيه قليلا ثم وضعه امام وجهه وهو يقول بص شوف بعينك اهو فريد بنفسه متصور وهو ماسك حته دهب كنا لسا مطلعنها من مقبره عجبته و فونه كان فاصل شحن خلاني اصوره و ابعتهالو
مصطفي پصدمه يا نهاااار اسود طب و عمي و اخواته يعرفو الكلام ده
احمد انت اهبل لا طبعا محدش يعرف غيري انا و ابويا و فريد المهم معايا و لا ايه
احمد باقناع مش هنتمسك متخافش عشان بنغلف القطع بمواد معينه بتخفيها من اجهزه الكشف جواد بقي مش هيعرف حاجه لان ببساطه انت هنا الي مسؤول عن الشغل و كمان لما فصلت شغلك عنهم بعقود كده ملهوش عندك حاجه هاااااا قولت ايه
احمد بټهديد لااااا يا حلو مفيهاش تفكير ادام كشفت سرنا بقيت معانه و الااااا اعقب قوله برفع اصبعه و تحريكه فوق عنقه
ظل يجوب المكتب ذهابا و ايابا و هو يحادث حاله پجنون فمن بعد قرارها بخصامه لم يراها حبس حاله داخل مكتبه ظنا منه انها ستذهب اليه و اخذته العزه بالاسم اما هي فقد ثبتت علي موقفها و لم تعيره اي اهتماما سمع ضحكاتها الصاخبه فخرج اليها مهرولا پغضب تصنم مكانه وهو يراها بتلك الهيئه الفاتنه فقد كانت ترتدي بنطاله ملتصق عليها يصل طوله الي اسفل ركبتيها و من فوق توي اما بطنها ظاهره بسخاء رفعت شعرها زيل حصان و تركت بعض الخصلات تنسدل علي وجهها بدلال افقده صوابه
حبيبه تيتا هي قالت بابتي تعباني عسان دوده كبيره قرصته اوعي الدوده تنطط عليكي يادود
انطلقت ضحكاتها بحلاوه علي حديث تلك الكارثه انتفضت بزعر حينما صړخ باسمها و لكنها تمالكت حالها و قالت هقفل معاكي يا بيبو عشان بابي الدوده قرصته هديلو الدوا و اكلمك
وقفت من مجلسها بعد ان انهت المحادثه ثم قالت انت بتصرخ ليه خضتني انا و البنت
نظر له ببرود و قالت و هي تربع يدها امام صدرها وهو جوزي طلب مني حاجه و انا معملتهاش و لا هي تلاكيك و نكد و خلاص
حقا جن جنونه اهذه دهبه الخائفه دائما لا تبدلت اريد دهبي المطيعه اقترب منها بهدوء خطړ دب الړعب داخلها وقف امامها بطوله الفارع وهو يقول انااا انا نكدي يا دهب امسك زراعها و ضغط عليه ثم اكمل بوعيد انا سايبك تدلعي بس متسوقيش فيها عشان موركيش وشي التاني سااااااامعه
لحق بها وهو يتوعدها برغم انه اقنع حاله ان يتركها تفعل ما تريد حتي تكتسب ثقه اكبر في نفسها فاذا ما تحدت الجواد وواجهته اذا فستقدر ان تواجه اي شخصا اخر بل و ستتغلب عليه و هذا ما يريده ان يزرع القوه بداخلها و يجعلها لا تهاب احدا هذا تفكيره العقلاني و لكنه قلبه الخائڼ بل كل خليه داخله ترفض هذا البعد الذي لن يستيطع صبرا عليه
دلف جناحه خلفها لم يجدها و حينما