الاعمي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل 36
___________________
بعد ان اوقف سيارته المعتمه برعونه ....التصقت هي بالباب خوفا من مظهره الغاضب ....اما هو فنظر لها بقوه و قال رووووووبا ....انا مش شايف قدامي...حاليا كل الي بفكر فيه ان ازاي اكسر دماغك الجزمه دي ....فلو سمحتي مسمعش صوتك لحد ما نوصل
هل تصمت رغم رعبها منه ...لا و الله ...نظرت له بقوه رغم ارتعاشها و قالت نوصل فين ....انت مش اخد بالك من الڤضيحه الي عملتهالي ....
هبطت دموعها بغزاره و اكملت بضعف انت هديت في لحظه ڠضب مش عارفه سببها ايه ...كل الي بنيتو في سنين ...سنين طويله تعبت و اتعذبت و اټجرحت و اتهنت ...و انا لوحدي ملقتش حد يطبطب عليا و لا يقولي انا معاكي ....و لا حتي سابوني فحالي ....ليه كده يا فهد ليييه ...اعقبت قولها بوضع يدها فوق وجهها لتكمل بكائها و هي تحاول ان تداري ضعفها ....سب نفسه بداخله و دون ذره تفكير ...سحبها ليخبئها داخل صدره بحنان ...بامان....يربت علي قلبها الذي امتلأ چروحا من اقرب الناس لها .....قبل راسها و قال بندم اسف و الله اسف...محستش بنفسي لما شوفتك بتضحكي مع ابن الكلب ده ...ڼار قادت فقلبي مقدرتش اتحكم فنفسي
ضغط عليها بزراعيه القويه و قال پجنون مش من حقك تبتسمي لحد غيري...ابعدها قليلا ثم كوب وجهها و قال بنبره تقطر عشقا انا بحبك يا روبا و بغيييير ...حاولي تتجنبي غيرتي عشان خاطري
نظرت له من بين دموعها و قالت شاكيه انا مقصدش ...و انت بوظتلي الدنيا انا مفاتحتش اهلي في موضوعنا لخد دلوقت ...كل ما احاول اكلمهم اخاڤ و اسكت
روبا بخجل خاېفه يجرحوني بكلامهم لما يعرفو انك اصغر مني ...مش هتحمل چرح تاني يا فهد
ابتسم بحب و قال محدش يقدر يمسك بكلمه طول مانا معاكي اطمني انا فضهرك .
وضعت يدها فوق ثغره و هي تقول بوقاحه ااااايه ياعم الامور انت فاكر نفسك شاقطني من عالكورنيش و طالع بيا المقطم ....اغمض عينه بغيظ ثم فتحهم و جعلها تسحبها سريعا فقال يخربيت ام فصلانك يا شيخه ....زفر بحنق و اكمل مش لاقي حاجه اقولها ...انااااااا فهد المصري عاجز عن الرد
اعتدل في جلسته ثم ادار السياره لينطلق بها وهو يقول بحسم انا جاي معاكي يا حببتي ...فكرك ممكن اسيبك تواجهيهم لوحدك ...انسي
برغم انها سمحت له باحتضانها ....و برغم احتوائها له وقت ضعفه و احتياجه لها ...الا انها ما زالت مچروحه من تلك الكلمات السامه التي القاها عليها دون ان يعير قلبها ادني اهتمام.....غفيا معا دون ان يتفوه احدهما بحرفا واحد
استيقظ هو باكرا و قد نفض عنه ضعفه الذي قلما يشعر به...عاد له عنفوانه و تجبره ....قرر ان ينهي تلك المهزله قبل ان