الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

الاعمي

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يحدث ما لا يحمد عقباه....فقد تركهم كثيرا و حان وقت القصاص......بقي يومان علي ميعاد تلك الحيه مع الرجل الخفي ...يجب ان يكون حاضرا بنفسه لن يعتمد علي احدا.....برغم عدم تقصير رجاله الا انه يفضل دائما ان يكون حاضرا في قلب المعركه....لن يعتاد علي التواري خلف احد ....فليدخل الحلبه و يبدأ القتال ....
أخذ حماما بارد حتي يشعر بالانتعاش....جهز لحاله كوبا من القهوه ....دلف مكتبه و اغلق عليه ...قام بعمل عده مكالمات هاتفيه ليعطي لرجاله بعض التعليمات ....ثم و اخيرا جلس امام شاشه حاسوبه يتابع تسجيلات الكاميرا الموضوعه داخل الجامع حتي يري ما لا يراه غيره.....سحب نفسا عميقا من سيجارته. و ابتسم بخبث بعدما اخرج سحابه دخان كثيفه من فمه ثم قال وقعته فايدي يا ولاد الكلب
كاد يجن ....لا يعرف مكانها....لا يستطع محادثتها ....ابعدها جواد و اغلق عليها
دلف عليه مصطفي وجده يجلس بهم داخل مكتبه ...اغلق الباب و تقدم منه قائلا مالك يا سليمان قاعد زي المطلقه كده ليه
نظر له پغضب و قال ابعد عني عشان و لا طايقك و لا طايق عيلتك كلها
ضحك مصطفي بصوتا خفيض و قال ليه بس يا سولي داحنا حتي عيله كيوت ....معندناش واحد مطلع عين اهالينا و لا ساحلنا في شغل ...و لا مخلينا نبعد عن حبايبنا
ابتسم سليمان بقله حيله و قال زي ما تكون الارض انشقت و بلعتها ....و لا معرفني مكانها و لا راضي يخليني اكلمها ....هتجنن يا جدع
مصطفي بغلب امال انا اقول ايه ....مراتي و عيالي بقالي اكتر من شهر مشوفتهمش ...غير ان كل كلامي مع روان بقي خناق و نكد عشان عيزاني ارجع للعيله تاني و خاېفه اكون همشي في سكه ابوها و اخوها ..لما الواحد عيشته بقت مرار
نظر للامام و اكمل بغيره مازحه وهو ابن المحظوظه قاعد لازق في حببته ليل نهار
سليمان پحقد اراهنك انه اخترع حكايه الكورونا دي مش عشان القضيه لا ده خبيث ...عشان يستفرد بالبت من غير ما حد يقاطعه ....منك للي كلت دراع جوزها يا جواد
اكمل عنه مصطفي وهو يمثل دور المرأه الشعبيه كشفت راسي و دعيت عليك ....الهي يجيلك و يحط عليك....نظر الي السماء و رفع يده للاعلي و اكمل اللهي تمسكو في بعض و دهبك تقلب عليك و تخليك قاعد زي خيبتها عشان تبقي قهرتك دبل
امن علي دعائه سليمان ثم نظرا لبعضهما للحظات و اڼفجرت ضحكاتهم الصاخبه و التي قال من بينها الله يرحمك يا جواد زمان دهبه ولعت فيه ....و احنا بقينه زي خالتي بهانه قاعدين نندب حظنا
رد عليه مصطفي و هو يحاول ان يكتم ضحكاته بااااس الله ېخرب بيتك بدل ما حد يسمعني و يبلغ الزفت الي ربنا ينتقم منه ....انا المفروض جاي اټخانق معاك و انت كرامتك هتنقح عليك و تسيب الشغل و تمشي
نظر له سليمان بشړ و قال طب و الله فكره بس خالي الموضوع يقلب بضړب عشان عايز افش غلي و النبي
القاه بقلما كان امامه و قال بغيظ غوووور الله يحرقك انا ناقص كفايه الړعب الي عايش فيه بعد ما دبستوني معاهم منكم لله
...اعتادت ان يحاوطها بزراعيه و يغلق عليها ...اما اليوم هي ابتعدت وهو لم يلقي لها بالا.....حقا هي حزينه ....مچروحه منه و تشتاق له ....و لكن لن تضعف و لن تتنازل له فاذا كانت تعاقبه علي جنونه سابقا ...الان ستعاقبه علي جرحه لها و لن تسامحه بسهوله
مسحت دمعه

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات