الاعمي الفصل الثامن والثلاثون
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الثامن والثلاثون
وقف مبهوتا رغم تركيزه الا انه حقا لا يصدق ما يراه بعينيه التي تحولت الي جمرا ملتهب كل ذلك يصدر منك انت انت ايها الخبيث لا اصدق
اخرج هاتفه و بدأ يصور ما يحدث امامه صوتا و صوره يعلم ان قانونا لن ياخذ بهذا التسجيل نظرا لعدم وجود أذنا مسبق من النيابه و لكن لا شيء يقف امام جوادنا الجامح
قالت بنزق عايش انت و مروق علي نفسك و سايبني انا قاعده في وسط البهايم
ضحك عباس بصخب و قال انا هنا مروان بيه العجمي عباس التهامي بسيبه جوه البلد ميلزمنيش في حاجه
توحيده طول عمرك حويط مين يصدق ان مروان العجمي اكبر رجل اعمال و الي الصحافه هتجنن و تعرف هو مين هو نفسه عباس التهامي الراجل الي ملوش شخصيه و ابنه هو الي بيمشيه
ضحكت بفجور ثم قالت ده مدح و لا زم
توحيده و لا فكر يتصل ابن الكلب فص ملح و داب
عباس بمكر انا مش مطمن لهروبه ده الواد غبي و ممكن يودينا فداهيه
توحيده لا اطمن هو ميعرفش حاجه اكتر من ان العيال الي بيخطفها بنبعها لناس مش بتخلف هو الي قاهرني عبادي ابن الكلب مليووون مره نبهت عليه يبطل شغل الدجل و القرف ده مسمعش الكلام قالي ده تمويه عشان محدش يدور وراه
توحيده تمام هبلغ الرجاله يقلبو الدنيا علي رفيق و عبادي سهله ېموت فالحجز و نبقي كده فالسليم
نظرت له بخبث و قالت انت لسه بردو عايز تكمل الي فدماغك و الي بقالك سنين بتسعي ليه
توحيده مانت مش فاضلك غير فارس فريد و ماټ و جواد اتعمي و اهو يمكن الكورونا تقضي عليه و نرتاح منه انا الي قهرني فريد كان نافعنا بس مش عارفه ايه الي ركبه يومها معاه
توحيده هو في حد يحب واحده و يتسبب في عڈابها انا مستغرباك الصراحه
عباس بغل فضلته عليااااااا انا كنت بحبها من زمان من قبل ما عبيد يشوفها حتي بس هي مكنتش شيفاني اصلا كانت عنيها علي عبيد و اول ما ابويا فكر يخطبهاله قولتله انا عايزها شتمني و