الاعمي الفصل الثامن والثلاثون
و هي تقول بصړاخ ازاااااي ده حصل
قص عليها المتصل ما حدث بالتفصيل ثم قال دول دخلو عليه اوضت العمليات و هو ماسك الكليه فايده قبضو عليه و علي كل الي كان معاه حتي الراجل الي كان بيعمل العمليه الظابط شدد الحراسه عليه عشان محدش يأثر عليه او يخليه يشهد مع فخري
كان عباس يتابع ما يحدث باغين مشتغله بالڠضب فقد امرها ان تفتح مكبر الصوت حتي يسمع ما يقال
اغلقت الهاتف و نظرت لعباس پخوف ثم قالت سمعت احنا كده ممكن نروح في داهيه فخري معانه من زمان و عارف كل بلاوينا
عباس بټهديد صريح بس ميعرفنيش و مش من مصلحتك انه يعرفني
توحيده پخوف انت بتهددني يا عبااااس بعد كل الي بينا ده
تحركت من فوق الفراش لتنفذ ما امرها به و هي تقول طب و انت مش هترجع انهارده
عباس لا لسه قدامي يومين في ناس جايه من بره لازم اقابلهم
اجتمع مع فريقه داخل مقر جهاز المخابرات قام بايصال هاتفه باحدي شاشات العرض حتي يشاهدو ما سجله جلسو پصدمه يشوبها الاشفاق بعد ان علمو سبب تجهمه و غضبه الجم
كان جواد يستمع لهم و لكن بداخله ڼارا اذا اطلقها ستحرق الاخضر و اليابس كان يغلي بداخله لدرجه انه كسر قلما كان بيده دون ان يشعر
ندر لهم و قال بأمر زود الحراسه علي اوضته امي و يسرا هتوصل كمان ساعه هتبقي مسؤوله عنها مش عايز مخلوق غيرها يدخلها
جواد بحسم لو مرجوده هنا بمقر الجهاز نفسه مش هأمن عليها مع حد طول مانا مش جنبها وجه حديثه لشريف اخبار مهند ايه
شريف متابع الي بيحصل فالسرايا علي مدار اليوم اجلي صوته و اكمل باحراج احمد خلي مراته تروح لاهلها و قضي اليوم مع فاطمه بس المهم فالموضوع قالتلو انها خاېفه و مش مطمنه بسبب هروب امها و حاولت تقنعه ان كفايه كده و يهربو بالي معاهم بس هو رفض و طمنها ان الدنيا تمام
جلست النساء يتثامرن معا حتي يمر الوقت عليهم و لكن من كانت ترفض ما حدث هي الاء فقد كان من المفترض ان تعطي لهم الاطفال و تعود في نفس اليوم الي امها و خطيبها و لكن غيابها عنهم قد طال خاصا منعها من الاتصال