اصلا اصلا هطلت دموعها بغزاره و هي تنطق بتلك الحروف القاتله بالنسبه لها
نظر لها بزهول و سالها بتيه يعني ايه انتي عارفه انهااا قاطعنه پصدمه انت كنت عارف انها مش امي
هز راسه يمينا و يسارا بعد ان شعر ان عقله سيتوقف كيف علمت تلك الحقيقه لما لم تخبره ماذا تعرف ايضا من حقائق ظنها بعيده كل البعد عنها سالها بهدوء خطړ انتي عرفتي الكلام ده ازااااي و ليه مقولتليش ايه الي مخبياه عني تاني يا دهب
بكت پقهر و هي تعترف له بما لديها اقولك ايه هااااا اقولك اني اكتشفت بالصدفه قبل جوازنا انها مش امي اقولك انها كانت بتعمل معاك كل ده عشان تطفشكو تبعني لواحد معرفش هو مين و مكنش فارق معاها انه ياخدني فالحرااااااام صړخت پقهر و هي تساله قووووولي اقولك ايه اقولك انت اتجوزت واحده بنت حرام اكيد ابوها غلط مع واحده و انا كنت نتيجه الغلطه دي
اختطفها في عناقا ساحق ليربت عاي قلبها الصغير الذي تحمل فوق طاقته قبل راسها و قال بقوه اقسملك بالله انتي بنت حلال ابوكي كان متجوز و خلفك اووووعي تقولي علي نفسك كده بس هعاتبك علي انك موثقتيش فيا ابعدها قليلا ثم كوب وجهها و قال برفق حزين ليه مقولتليش مش انا جوادك الي جوه قلب الدهب مش انا انتي يا حبيبي معقول ممكن تخافي مني هو مش انا امانك
ردت عليه من بين بكائها كل شويه افكر اقولك بس كنت بخاف بخاف تقول عليا منفعكش بخاف تسبني و انتي كل الي ليا فالدنيا خۏفت تبصلي بصه وحشه تجرحني و انا مقدرش اتوجع منك يا جواد ممكن اتحمل اي حاجه فالدنيا الا ۏجعي منك انت نبض قلبي لو بطل دق هموووت
رد عليها ثم فصلها و قال و انا قولتلك انا بتنفسك يا دهبي عمري ماقدر اوجعك اهون عليا اموت و لا احس بنظره الم جوه عنيكي حقك علي قلب جوادك يا رتني اقدر اشيل من جواكي كل ءره حزن حسيتي بيها يا رتني اقدر ادخلك جوه قلبي و اخبيكي عن الدنيا بحالها يا ريتني اقدر اجمع سعادت الدنيا بحالها و احطها بين اديكي انتي اتخلقتي عشان تفرحي و بس يا دهبي الحزن يتكسف يقرب لقلبك الدهب انا بعشقك
لاول مره منذ زواجهم تأخذ المبادره هي و تطالب به تشعر بداخلها طاقه قويه تريد اخراجها تحتاج الي الصړاخ حتي تطفيء ڼار صدرها المشتعله فلتصرخ داخل حضڼ حبيبها هي علي يقين انه سيريحها سيطمأنها
سيحتويها
اقتربت منه ثم كوبت وجهه و قالت دون مقدمات جواااد
هل ينتظر منها اي مبررات هل يترك حاله للصدمه لا و الله سياكلها اكلا جديده عليها لم شعرها بحنان انتظر حتي تهدأ ليسالها برفق حبيبي ممكن تقوليلي عرفتي ازاي
تنهدت بهم و قالت هقولك طبعا كنت برتب حاجات جوازي انا و خالتو زينب في اوضتي و هي كانت معانا بس قالتلنا هتروح تعملنا حاجه نشربها كان في حاحات انا مش عارفه هحطها فين فقولت لخالتو هروح اسالها عشان كمان اتاخرت علينا
ملقتهاش فالمطبخ بس لمحتها واقفه فالجنينه الي بره و سمعتها و هي بتقول اعمل ايه انا حاولت بكل الطرق اطفشه ابن الكلب ده بس و لا نفع معاه حاجه و الزفته التانيه طبعا ما صدقت رجعلها و قلبها قوي
معرفش بقي انا كنت وعداك انها تبقي ليك عارفه مزاجك في البنات الصغيره بس اهو