الاعمي
تعبر تلك المحنه
دلف لها وجدها تجلس بوجها يملأه الحزن ...الخۏف....الحيره
بمنتهي الهدوء ...ركع امامها ثم امسك كفيها و قبلهم بعشق و قال حبيبي مالك ....
نظرت له بتيه و قالت خاېفه ....حاسه ان مش قد الي هيحصل ...بابا ..و ماما الحقيقيه ...مش عارفه هواجههم ازاي
ملس علي وجهها بحنان و قال بتشجيع انا معاكي حبيبي مټخافيش ...مامتك ست طيبه جدا و هتتجنن عليكي ...و ابوكي كان مظلوم من اول الحكايه و اي حاجه عملها كانت خارجه عن ارادته....انتي قويه يا ديبو ...لحظه صعبه و هتعدي صدقيني و بعدها هنرتاح كلنا
ضمھا باحتواء ثم قال ديما معاكي و عمري ما هسيبك ...ابدااااا
طرقت ايمان باب الجناح الخاص بروان و مصطفي و حينما سمعت صوت الاخير يأذن بالدخول...ادارت المقبض و اتجهت لهم و علي وجهها ابتسامه بشوشه ...قطعتها فورا حينما وجدت تلك المسكينه مڼهاره من البكاء
جلست جانبها و قالت عايزه ايه ...اكملت بفطنه عايزه تسيب السرايا و تمشي صح
نظرت لها من بين دموعها و قالت پقهر مش هقدر ..و الله ماهقدر ابص في وش حد بعد كل الي اهلي عملوه ....حتي انتو مهما حاولتو تنسو كل ما هتشوفوني قدامكم هتفتكرو كل القرف الي عملوه معاكم
روان پقهر بس معملش كل البلاوي السوده الي ابويا عملها ..بكت بقوه و اكملت ده عاش عمره كله يدمر في اخوه و اولاده ...مش هقدر اواجه عمو عبيد و الله ماااا هقدر
تركتها ايمان تفرغ ما في جوفها و حينما انتهت ...نظرت لها و قالت بحنو انا مش هقولك متزعليش ...و لا محتاجه اقولك احنا بنحبك قد ايه ....انا الي ربيتك انتي و مصطفي مع ولادي ...امك الله يرحمها كان كل الي هاممها احمد ...مكنتش تعرف عنك حاجه ...و انا الي اخدتك في حضڼي و قولت ربنا بعتلي البنت الي كنت نفسي اخلفها....حتي لما كبرتي و بدأ ابوكي و احمد يحاولو يغيروكي من ناحيتنا ....معرفوش ...قلبك الطيب و تربيتي ليكي خلتك ترجعي لعقلك بسرعه و تبعدي عن سمهم الي كانو بيبخوه
نظرت لهم بدموع ....و لم تقوي علي التحرك ...و ذلك المتملك لم يفلتها ...فهو يقف بتحفز لما سيحدث بعد لحظات بالتاكيد ستحتضن امها و ابيها ...يا ويلك يا جواد ...لن تستطع منعها ...و لن تقوي علي تحمل نارك