الاعمي الفصل السابع والاربعون والاخيڕ
يلتفت لمن وقعت الملاعق من يدهم
اما هدي و روان فقد اطلقا الزغاريط بفرحه عارمه لهؤلاء الاربع اللائي عوضهم الله بما يستحقو و اكثر
ايمان بابتهاج اللهم صلي عالنبي ايوه كده خالي الفرحه تدخل بيتنا بس مقولتليش ليه يا عبيد عشان اعمل حسابي
ابتسم لها بحب و قال و الله يا حببتي انا لسه عارف من يومين ابنك الخبيث اتفق مع المنظمين و حجز لهم شهر في شرم و جهز عمال عشان يوضبو بيوتهم لحد ما يرجعو من شهر العسل هههههه حتي بدل العرسان اشتراها
زينب باحراج محمد ماقليش
الاء و انا تميم مكلمنيش من يومين
صباح باحراج ابنك يا حاج قرر من نفسه انا بنتي حامل يا ناس هتجوز ازاي بس
سهير بطيبه انتي لسه صغيره يابنتي و ابني حبك و الله هيشيلك جوه عنيه عيشي يا حببتي انتي يعتبر متجوزتيش و انا لو عليا هعتبرك بنتي ادمعت عيناها مع اخر كلمه حينما تذكرت ابنتها و ما فعلته و ما تواجهه الان
دخل عليهم و هو في هيئه مهيبه بتلك الحله السوداء و رد علي تساؤلها بهدوء في فريق كامل علي وصول و الفساتين مهمتك انتي و روان عشان روبا كمان متعرفش هبعتلك رقم بوسي كلميها و اختاري الي محتاجينو هيكون عندكم خلال ساعتين بالكتير
اعقب قوله و هو يميل مقبلا راس ابيه ثم يد امه ثم اعتدل و قال بمزاح عرفت صاحبك يا حاج عارف مش هتصبر
مصطفي انت رايح فين يا ريس و هتسبنا نتسحل لوحدنا
نظر له بتكبر و قال رايح اخطڤ ابو روبا اشتغلو بضمير مش عايز غلطه
مال علي امه يطلب منها بمزاح بقولك يا ايمي و حيات عبودي عندك ابقي ظبطي الوليه ام فهد عشان متنكدش عليهم وليه حربوقه و مش راضيه عن الجوازه
روان هو كان مسافر و لا ايه
ابتسم هو و فهم مقصد امه التي قالت و هي تملس علي شعره الحريري بعدما ركع امامها كان غايب من اكتر من سنتين مكنش بيبطل ضحك و لا مناكفه فينا اخيرا رجع جواد
قبل يدها باجلال ثم قال حقك عليا يا امي عارف انك اكتر واحده تعبتي معايا الفتره دي بس كان ڠصب عني انا معنديش اغلي منك فالدنيا
ابتسم بحب و قال انتي في حته و هي في حته تانيه بس الاكيد ان امي محدش يقدر يحرك مكانها جوايا و لا مكانتها عندي قبل كفيها مره اخري و اكمل بامتنان شكرا يا امي شكرا علي كل حاجه عملتيها معايا و ساعدتيني فيها حتي من غير ما تفهمي سبب اي حاجه شكرا انك وثقتي فيا و صدقتيني و ساعدتيني من غيرك مكنش زمان قلبي بقي معايا
دلف عليها داخل مقر عملها و قال