الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

الاعمي

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ان يعطي فرصه لاحدا منهم بالتفوه بحرف و حينما اصبح امامها امسك زراعها بقوه تحت نظراتها المرتعبه من مظهره الۏحشي ثم قال بغيره قاتله تقطر من بين حروفه وجفي عيندك انتي طالعه اكده بشعرك كيف وينها الطرحه
شهقات عاليه انطلقت من افواه النساء تعجبا مما سمعو احقا يغار عليها من مثيلاتها يا ويلك ايها البتول من هذا الۏحش العاشق
نظرا له بدهشه و لكن انقذتها منه امه حينما اقتربت منهم سريعا مخلصه زراعها الذي يعتصره بيده و قالت كنك أجنيت اياك البنيه في بيتها و كلياتنا حريم و خلجاتها زينه وواسعه رايد ايه تاني
عدنان پغضب امااااااااا
فوزيه امك ايه و زفت ايه علي دماغك يا مخبل هتغير عليها مالحريم اياك
امسكته من اذنه بمزاح و اكملت اسمع يا واد انت مليكش صالح بالبنيه طول ماهي جوه شجتها تجعد براحتها حجك تعمل الي رايده لو كانت طلعت أكده بره
ابتعد عنها وقال عشان اجطع رجبتها يوم ما تفكر تبين شعره منيها جدام حدي جال تطلع اكده جال
كل هذا جعل حنان لا تستطع تمالك حقدها اكثر من ذالك فانتفضت من مكانها ثم سحبت ابنتاها من يدهم بغباء و قالت قبل ان تغادر هتغير عليها مالحريم يا واد عمي ولا خزيان مالمسخره الي باينه فوج رجبتها و صدرها و ياعالم باجي جسمها شكله ايه و رايد تداري عملتك الشينه والفجر ديه ك.......
صفعه قوه نزلت فوق وجهها منه قطعت حديثها المخجل والذي له معني اخري لا يريد ان يفسرها
قامت مني سريعا ممسكه بالفتيات اللتان بدأي في البكاء و اتجهت بهم الي الاسفل حتي لا يرو ما سيحدث فيكفي ما حدث امامهم
وضعت يدها مكان الصفعه و قالت بحروف تقطر حقدا بتضربني يا واد عمي عشانها ديه انت عمرك ما عيملتها
قال عدنان پغضب و الذي اذداد حينما راي دموع بتوله التي انهمرت فوق وجنتيها و مش هتبجي اخر مره لو موعتيش لحديتك جبل ما يخرج من خاشمك الي بيبخ سم ديه
حنان واني جولت ايه غلط الي علي جسمها بياكد حديتي جبل سابج انها مش اول مره بيناتكم هو فيه وحده شريفه تسيب راجلها من اول يوم يعمل فيها أكده ولا كانت متعوده عليه
الي هنا و كفي سحبها من شعرها وسط شهقات النساء و جرها للخارج متجها بها نحو شقتهم المفتوحه و حينما دلف بها لم يري امامه غير سبها في شرف بتوله لا يعلم اين و كيف يضربها ولم يشعر كم من الوقت ظل يضربها الا حينما اجتمع عليه بهيه و حسن و فهمي اثر سماع صرخاتها المستغيثه و هم يحاولون تخليصها من يده
اما في شقت بتوله فقد اغلق شيماء الباب عليهم حينما وجدت الرجال يصعدون حتي لا يقتلهم اخيها اذا ما لمح احدا منهم بتوله او مملكتها
و لم تكلف نفسها هي او ايا من المتواجدين معها بالداخل ان يمنعوه من ضربها فهي تستحق كل ما سيفعله بها واكثر
الاهم منها الان هو تهدئه تلك الباكيه هي و امها المسكينه التي حزنت علي كسر فرحه ابنتها الطاهره
حينما نجحو في تخليصها منه وقف ينهج وهو يستمع الي بهيه التي استغلت الموقف و قالت اكده يا جوز بتي من اول يوم جومتك علي بت عمك و ام بناتك طب كانت تصبر حتي اشوي جبل ما تبخ سمها فودانك دانت عمرك ما عيملتها يا ولدي ثم احتضنت ابنتها و مثلت البكاء
فهمي پغضب و غل الي

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات