عدنان
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
فصل 22
أسبوعان......أسبوعان مرو علي العدنان وهو مختلي ببتوله في فردوسه التي صنعتها خصيصا له
ذاق نعيمها و تلذذ بمذاقها الشهي فهي كانت له مثل فاكهه الجنه لا يوجد لها مثيل عالارض
ظل قابعا طوال تلك المده معها في جنتهم لا يخرجا منها ابدا و حينما تشتاق احدي الامهات لرؤيتهم كانت تصعد لهما تراهما لفتره قليله و تذهب سريعا
و بالطبع وقتها تنطلق ضحكاتها المغناجه فتثيره فيبدأ معها ملحمه عشق جديده
اما حنان فقد التزمت شقتها لعشره ايام حتي تنمحي من علي وجهها أثار الصڤعات التي تلقتها منه
بينما قهمي كان غارق في التفكير و البحث عما يسبب له تلك الحرائق التي التهمت حتي الان ثلاث مخازن فبعد اول حريق لم يمر سوي بضعه ايام و جاءه خبر احتراق اثنان اخران في نفس اليوم
وها نحن في اول يوم سيفرج فيه العدنان عن بتوله و يجعلها تخرج للحياه.....عفوا عفوا اعني خروجها من صومعته لتهبط للاسفل لا خروجها من السرايا
وقد قرر بشق الانفس ان يذهب اليوم الي عمله فلديه الكثير من الامور المعطله و لكن لا بأس سينجزها سريعا و يعود الي نعيمه
استفاقت المليحه من غفوتها بين زراعي وحشها العاشق و بعد عده محاولات استطاعت تخليص نفسها من تكبيله لها
و اخرجت ملابس زوجها الحبيب و قامت بتجهيز المرحاض
ثم دلفت الي المطبخ لتصنع له كوبا من العصير الطازج ليتناوله قبيل وجبه الافطار التي و لاول مره منذ زواجهم سيشاركون اهل السرايا فيها
كانت تقطع الفاكهه بتركيز و لم تشعر بالذئب الماكر الذي يراقبها و لكنه لم يتحمل كثيرا مظهرها المهلك بالنسبه له كانت ترتدي قميصا قطني ذو حمالات رفيعه يصل طوله الي اعلي ركبتيها و ملتصق بجسدها
انتفضت قائله خلعتني يا عدنان
قبلها و قال سلامتك يا جلب عدنان الي هملتيه لحاله و معرفش يكمل نوم
الټفت له وقالت بعد ان اهدته قبله حلوه بطعم العشق فوق ثغره حجك علي بس انت خلاص يا حبيبي نازل شغلك انهارده لازما اصحي جبلك لجل ما احضرلك خلجاتك و حمامك و كماني جولت بما اننا هنفطور تحت وياهم اعملك عصير تبل بيه ريجك جبل ما تنزل
ثم فصلها و قال انتي الي ست الناس و ملكه جلبي و تاج راسي امسك كفها طابعا عليه قبله حانيه و قال تسلملي اليد الي عيملت عشاني كلت ديه و يسلملي الجلب الي شايل همي احتضنها بحنان مقبلا اعلي راسها و اكمل حاسس روحي بحلم كتير عليا كولت ديه بعشجك يا بتول روحي بترد فيا لما بضمك لصدري ربنا يديمك نعمه فحياتي و يجدرني عشان اسعدك
بالاسفل كان الجميع يجلس في البهو في انتظار البتول و عدنانها ليتشاركو معا وجبه الافطار
و ما هي الا دقائق حتي طل عليهم بوجها مشرق بدي لهم و كأنه صغر عشر سنوات فقد انمحت من علي ملامحه أثار الهم و التجهم التي كانت من ثماته
هبط اليهم ممسكا