الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

عدنان الفصل 25

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 25
انتفض عدنان من موضعه حينما استمع لحديث من يهاتفه حتي ان الجالسين معه توجسو خيفه من مظهره المرعب
عدنان و هما وين دلوك
عدنان بعد ما تعاود عالسرايا تجطر الواد لحد ما يبعد بعدين تاخدو عالمحزن الغربي لحد ما أعاودلك
عدنان لاااااه متجربش منيه كتفوه بس و سيبو يعوي كيف الكلب
و.......فقط اغلق الهاتف بغل و نظر امامه ساهما و من يتطلع اليه يري ألسنه اللهب تخرج من عينيه التي تحولت الي جمرا من ڼار ناهيك عن فكه المشدود و عروقه النافره فكان المشهد.........حقا مرعب

خاف احدهم ان يتفوه بحرف حتي لا يعطوه الفرصه ليصب جام غضبه عليهم فبالأكيد هناك كارثه خلف تلك المحادثه و لكن من يجرؤ علي سؤاله..........بالطبع لا يوجد
طال الصمت بين اربعتهم حتي اتي اليهم بلال بعد ان قام بايصال ابيه و رجوعه لهم مره اخري
حينما وجد الوضع مقلق بادر بالسؤال في حاجه حوصلت و لايه مالكم واجفين أكده جدي جراله حاجه
نطق اخيرا حسن وقال لاااه مټخافيش الدكتور طمني بعد مانت مشيت
بلال امال مالكم واجفين أكده ليه
أشار له حسن بعينه نحو أخيه ليفهم أن لا وقت للحديث فالتزم الصمت
فتح عدنان هاتفه و بدأ بفتح تطبيق خاص بكاميرات المراقبه التي ركبها داخل شقه بتوله و خارجها
رأي من خلالها بهيه تتسحب الي الطابق الخاص به و تدلف الي شقه ابنتها التي كانت في انتظارها
عبث في احد الأزرار حتي وضحت الصوره داخل شقه حنان التي وضع داخلها ايضا كاميرات مراقبه ليستطيع متابعتهم عن كثب و معرفه ما يخطتون له
رأهم و استمع أيضا الي خطتهم الدنيئه التي كانو يدبرونها لبتوله انقادت داخله الڼار و تمني لو يذهب الأن و يدق رؤوسهم التي تحيك تلك الأفكار الشيطانيه
بعد ان انتهي الأثنان من الأتفاق فيما بينهم علي دور كل واحده منهما في الخطه الموضوعه اتجهت بهيه مره أخري الي جناحها تاركه ورائها تلك الشيطانه الصغيره و هي تحلم بنتيجه فعلتهم
صاح من بين أسنانه نظرا لوجودهم في المشفي يااااا ولاد الكلب يا ولاااااد الكلب
أعمل أيه يااااااارب
حسن مالك ياخوي في ايه
..........لا رد
عبدالله ما تنطوج ياخي وجعت جلوبنا
نظر لهم نظره شيطانيه تنم علي أن الچحيم قادم لا محاله و قال ...............
أشرقت شمسا جديده علي سرايا الجبالي
بعد ليله كانت هي الأصعب عليهم بما مرو به من أحداث
و لكن كل شىء في الحياه يمر
بعد أن أفاق الجميع سواء من غفوه قليله او من نوم عميق في الأخير أجتمعو علي مائده الأفطار بعد أن عاد عدنان و من معه منذ قليل تاركين الجد بين الحياه و المۏت
كان يجلس صامتا صمت مهيب جعل كل من يجلس حوله يتحاشون سؤاله
مدت بتوله يدها من تحت الطاوله دون ان يلاحظها احد واضعه أيها علي فخذه تربت عليه ربته مفادها انه لا بأس أنا بجانبك
نظر لها نظره تقطر عشقا.......و شوقا........و.....ړعبا من فقدانها
و لكنه طمانها أيضا بنظره حانيه
تحت مراقبه حاقدتان تجلسان معهما لا يفوتهما حتي النفس الخارج منهما
قطع هذا الصمت فوزيه و هي تقول بقلق مالك يا وليدي مهاتكولش ليه و شكلك تعبان و لا مضايج
عدنان يسلملي سؤالك يام العدنان أطمني اني بخير الحمد لله بس تلاجي عشان مانعستش و امبارح كانت ليله طويله سبحان من عداها
حنان معلهش يا جلبي دلوك نطلع بيتنا و تريحلك أشوي
قالتها و هي تنظر لمريم بكيد
لم تصمت الاخري حينما مالت ناحيته بدلال قائله عندك وجت تريح و لا هتشرب الجهوه من يدي و تعاود علي

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات