رواية عدنان بقلم الكاتبه فريدة الحلواني
مني و احاول اتغلب علي خجلي منيك نظر لها بتساؤل فاكملت جالتلي محدش يستاهل عدنان
غيرك ولا حدي هيحافظ علي البتول غيره ولو مكتبلكم النصيب ويا بعض هتكوني انتي العوض من ربنا علي كل
سنين الشجي الي عاشها حسيت وجتها ان لو حديتها صوح و ان اني عوضك من ربنا يبجي هعمل كل الي اجدر عليه لجل ماكون فعلا عوض ليك لانك تستاهل ان الواحد
الجلب والبال بعد كل الي عيملته عشانه كلياتنا مش اني بس عشان أكده لما حدتني وانت مسافر وحسيت صوتك مدايج افتكرت كلامها ولاول مره اسيب حالي لجلبي يطلع
الي جواته
بس کت خزيانه منيك
بكت واكملت واني دلوك بين نارين ڼار جلبي الي مهيجدرش يبعد عنيك خصوصي بعد ما داج حلاوه جربك
بكت اكثر وهي تقول دلني يا عدنان الله يخليك اني تایهه ملجیاش بر ارسي عليه برغم انك مجلتليش انك عاشجني بس اني حابه اجولهالك و في نفس الوجت مجدرش اضرك ولا اخليك معاي ڠصب عنيك وعن ظروف
حياتك اخذها في احضانه بضمھ ساحقه وفلتت منه دمعه ساخنه ناتجه عن تضخم قلبه من هول ما يشعر به بعد اعترافها له ايعقل صغيرتي تبادلني عشقا بعشق لا والله في اقصي
متقطعه فابعدها قليلا وقال اطلعي فيا
نظرت له بتيه وتوسل ان يريحها من عڈابها عدنان انتي لو تعرفي ايه الي جواتي دلوك مهتصد جيش
عارفه اني رايد ابكي
نظرت له بزهول ولكنه اكمل ايوه لو اجدر هعملها جلبي ما متحملش الي سمعته منيكي ولا جادر اصدجه حاسس
روحي بحلم بجي بتول الصغيره الي عم بحلم بيها ليل ويا
بالها انت كبير عليها وحتي لو خدتها ڠصب عنيها هتكرهك
والعجارب الي حواليك مهيهملونيش غير لو أذوني فيكي
وديه الي مجدرش عليه
فضلت سنين اطلع عليكي من بعيد وانا وھموت
علي نظره من عينك و كنت بتحرج واني شايفك بتكبري
و تفتحي جدامي كيف الورده الجوري ولا جادرش المسک
كان يكفيني اشم عطرك من بعيد لجل ما تكوني سالمه من ازيتهم ليكي
في واحده منيهم كنت بتخيلك مكان اي مره بتكون تحت
مني و بهزي باسمك واني وياهم ولما احس علي حالي ان الي نايمه معاي مش انتي كت بجسي عليهم و سواعي اضربهم كماني يمكن اجدر اطفي الڼار الي جايده جواتي كل ما عجلي يجولي عمرك ما هتجدر توصلها هتفضل طول عمرك تتمناها و لا هطولهاش وجتها مبحسش بحالي ولا بصړيخ المره الي تحتي وهي بتترجاني ارحمها هههه ضحك بغلب واكمل طب وااااااني اني