ليتك كنت الفصل الثامن
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
و قال يتزلل طب مانا حبيبك يا هندسه داحنا بقالنا شهرين مع بعض و اكلنا عيش و ملح سوي اتوصتلي عنده خليه يشوفلي اي شغلانه هناك الواحد خلااااص كره البلد بالي فيها و نفسه يهج و الله
ابتسم صالح بخبث بعدما وصل الي مبتغاه ...فهو خلال الشهران المنصرمان اظهر جديه في العمل و اتفق مع علي ان كل بضعه ايام يرسل له واحدا من الحرس باحدي السيارات المملوكه له حتي يقوم باصلاحها و يظهر امامهم انه له علاقات سيستفيدو منها
كانت عائده من احدي دروسها بمفردها بعد ان تركتها مروه للذهاب الي احدي اقاربها و بالطبع اتصلت به كما اعتادت لتخبره فظل معها علي الهاتف حتي اخبرته انها اصبحت علي راس الشارع فامرها ان تغلق الهاتف حتي لا تسير داخل الحاره و هي تتحدث به و لكنه كان بداخله سببا اخر
لم تشهق و لم تفزع فهي اعتادت علي افعاله الچنونيه معها...اغمضت عيناها بوله حينما احتضنها من الخلف و ډفن راسه في تجويف عنقها مقبلا اياها بحميميه ثم قال بتهدج وحشتيييني يا ليلتي
قطع حديثه شعوره بهاتفها الذي يهتز داخل جيبها بقوه فمد يده و اخرجه ثم نظر لاسم المتصل و قال بانفاث لاهثه دي مروه
ضحكت مروه و قالت بخبث انا خلاص داخله الحاره ياختي بس قلبي حس انك لسه مطلعتيش قولت اتاكد الاول
ابتسمت وهي تقول طب تعالي هستناكي فالبوابه نطلع سوي
نظرت له بعد ان اغلقت و قالت نزلني بقي قبل ما تيحي
قال هشوفك بالليل ماشي حبيبي
ابتسمت له علامه الموافقه فهو جعلها كالخاتم في اصبعه لا تقوي علي معارضته ابدا
صالح خلاااص هانت يا عمي كلها كام يوم و انهيلك القصه دي خالص
شريف انت مش قادر تحس بيا ازااااي ابقي عارف مكان مراتي و بنتي من اكتر من شهرين و مش قادر اشوفهم انا بجد تعبت و مش عارف اركز في اي حاجه ده غير سؤال الكل عليك و كل شويه اقولهم حجه شكل و خلاص مبقاش عندي كلام تاني اقوله لحد
زفر شريف بهم و قال ماشي يا صالح هصبر الي خلاني صبرت كل السنين دي يقدرني عالكام يوم الي فاضلين دول
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووني