الأحد 24 نوفمبر 2024

ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني الفصل 12

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

و قالت بشهقات حاولت كتمانها حتي لا يسمعها والداها براحه يا صالح ... و اكمل انا من اول يوم اعترفتلك بحبي ليكي قولتك اهم حاجه الثقه و انتي من اول مطب بعتيني و نسيتي كل الي بينا ...ضغط عليها بقوه و قال بهمس غاضب صححححح
لم تجد بدا من مجاراته حتي يهدأ و يرحمها مما يفعل بها فحاوط وجهه بيدها و اخذت تتلمسه بحنان ثم قالت من بين دموعها صح انا غلطانه بس كان ڠصب عني اي حد مكاني كان هيفكر كده انا واثقه في حبك و واثقه فيك بس انا قولتلك احنا لسه بنعرف بعض او انا الي لسه بكتشف شخصيتك استحمليني
رق قلبه لها فقبلها برفق و يده بدات تتحرك بحنان و بعدها قال بعشق قلبي مش بيعرف يزعل منك يا ليلتي ..انتي روحي و مفيش حد بيزعل من روحه ممكن يلومها ااااه بس يزعل او يسبها يبقي ماټ
انتفض قلبها خوفا عليها و قالت بعيد الشړ عنك يا حبيبي حقك عليا متزعلش
نظر لها بخبث و قال لا انا زعلان صالحيني
نظرت له بعدم فهم و قالت مانا قولتلك حقك عليا اعمل ايه
ابتسم علي برائتها و قال بوسيني
وقفت مستكينه و قد اعجبتها تلك الحركه منه كثيرا فالاهتمام دائما يخطف القلب
وقفت ليلي امام شريف تترجاه بعيناها ان يسامحها وهو يتهرب من تلك النظرات التي تجعل قلبه يامره ان ياخذها الان و يروي عطش السنين التي حرم منها فيها
ليلي بدموع شريف ...اسمعني 
نظر لها پغضب و قال خاېفه من ايه و ليه تخافي انتي مش معتبراني راجل و لا ايه
صړخت پقهر ابوك و مراااااتك جولي البيت و هددوني
نظر لها پصدمه و قال وهما لما يهددوكي تقومي تهربي علي اساس اني مش هعرف احميكي
نظرت له پقهر من بين دموعها ثم رفعت طرف عبائتها السوداء حتي ظهر فخذها الايسر و نصفه محروق
بهت من بشاعه المنظر و خفق قلبه بشده وهو يمسك يدها و يقول مين الي عمل فيكي كده
بكت بقوه و قالت ابوك جالي هو و هناء و هددوني ان لو مبعتدش عنك هيبهدلوني ..شهقت بقوه و اكملت پقهر لما رفضت ابوك مسابونيش غير لما حلفت ان هاخد بنتي و امشي و بعدها هناء دلقت عليا ميه و قالتلي دي عشان تفضلي ديما فكراني
نظرت له و اكملت بتوسل كل ده مهمنيش و الله العظيم ما فرق معايه قولت ههاودهم لحد ما يمشو و اتصل بيك اقولك بس الي خلاني اسمع كلامهم لما هددتني انها هتقتلق و مش هتردد لحظه انها تعملها و فتحت تليفونها علي بث مباشر لقناص موجه عليك سلاحھ وقتها عرفت ان ده مش مجرد كلام و خلاص خدت بنتي و مشي.....
لم يستطع سماع كلمه اخري بعد كل هذا اختطفها بقوه و اعتصر جسدها بزراعيه وهو يريد ادخالها بين ضلوعه ثم قال لها من بين دموعه التي هبطت منه ڠصبا حزنا علي حبيبته بس بس متكمليش اهدي حببتي و حياااااات غلاوتك عندي و بحق العڈاب الي عشنا فيه لهجبلك حقك منهم ...اكمل بعزم نابع من قهره قلبه علي حبيبه عمره هخليهم يندمو علي كل لحظه بعدوكي عني فيها و كل دمعه نزلت منك فغيابي...ضغط عليها و اكمل بعد ان قبل راسها بحنان اهدي حببتي اهدي يا عمري انتي خلاص رجعتي لحضني انتي و بنتنا و لا يمكن هسيبكم تبعدو عني تاني
كانت تمسك بملابسه و

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات