ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني الفصل 12
و قالت بشهقات حاولت كتمانها حتي لا يسمعها والداها براحه يا صالح ... و اكمل انا من اول يوم اعترفتلك بحبي ليكي قولتك اهم حاجه الثقه و انتي من اول مطب بعتيني و نسيتي كل الي بينا ...ضغط عليها بقوه و قال بهمس غاضب صححححح
لم تجد بدا من مجاراته حتي يهدأ و يرحمها مما يفعل بها فحاوط وجهه بيدها و اخذت تتلمسه بحنان ثم قالت من بين دموعها صح انا غلطانه بس كان ڠصب عني اي حد مكاني كان هيفكر كده انا واثقه في حبك و واثقه فيك بس انا قولتلك احنا لسه بنعرف بعض او انا الي لسه بكتشف شخصيتك استحمليني
انتفض قلبها خوفا عليها و قالت بعيد الشړ عنك يا حبيبي حقك عليا متزعلش
نظر لها بخبث و قال لا انا زعلان صالحيني
نظرت له بعدم فهم و قالت مانا قولتلك حقك عليا اعمل ايه
وقفت مستكينه و قد اعجبتها تلك الحركه منه كثيرا فالاهتمام دائما يخطف القلب
وقفت ليلي امام شريف تترجاه بعيناها ان يسامحها وهو يتهرب من تلك النظرات التي تجعل قلبه يامره ان ياخذها الان و يروي عطش السنين التي حرم منها فيها
ليلي بدموع شريف ...اسمعني
نظر لها پغضب و قال خاېفه من ايه و ليه تخافي انتي مش معتبراني راجل و لا ايه
نظر لها پصدمه و قال وهما لما يهددوكي تقومي تهربي علي اساس اني مش هعرف احميكي
نظرت له پقهر من بين دموعها ثم رفعت طرف عبائتها السوداء حتي ظهر فخذها الايسر و نصفه محروق
بهت من بشاعه المنظر و خفق قلبه بشده وهو يمسك يدها و يقول مين الي عمل فيكي كده
بكت بقوه و قالت ابوك جالي هو و هناء و هددوني ان لو مبعتدش عنك هيبهدلوني ..شهقت بقوه و اكملت پقهر لما رفضت ابوك مسابونيش غير لما حلفت ان هاخد بنتي و امشي و بعدها هناء دلقت عليا ميه و قالتلي دي عشان تفضلي ديما فكراني
لم يستطع سماع كلمه اخري بعد كل هذا اختطفها بقوه و اعتصر جسدها بزراعيه وهو يريد ادخالها بين ضلوعه ثم قال لها من بين دموعه التي هبطت منه ڠصبا حزنا علي حبيبته بس بس متكمليش اهدي حببتي و حياااااات غلاوتك عندي و بحق العڈاب الي عشنا فيه لهجبلك حقك منهم ...اكمل بعزم نابع من قهره قلبه علي حبيبه عمره هخليهم يندمو علي كل لحظه بعدوكي عني فيها و كل دمعه نزلت منك فغيابي...ضغط عليها و اكمل بعد ان قبل راسها بحنان اهدي حببتي اهدي يا عمري انتي خلاص رجعتي لحضني انتي و بنتنا و لا يمكن هسيبكم تبعدو عني تاني
كانت تمسك بملابسه و