الأحد 24 نوفمبر 2024

ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني الفصل 12

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

كانها وجدت اخيرا طوق النجاه و دموعها تأبي ان تتوقف
بعد ان اعاد ترتيب ملابسها كوب وجهها بحب و قال لسه زعلانه حبيبي
ابتسمت له و قالت بصدق لا خلاص بس عايزه اعرف كل حاجه و ازاي قدرت تسيب كل الرفاهيه و العز الي انت عايش فيه و تيجي تسكن في حاره في اوضه فوق السطوح و كمان تشتغل ميكانيكي
قبلها بسطخيه و قال بعشق يقطر من بين حروفه و اعمل اكتر من كده كمان عشان فالاخر حبيبي يبقي ليا
كادت ان ترد عليه و لكن قاطعها رنين هاتفه و عندما وجده علي رد عليه علي الفور ليطمأن علي ردت فعل اخته و لكنه تفاجأ به ېصرخ پغضب الحق يا صاااالح كارثه
انتفض من موضعه و رد عليه بزعر في ايه رميساء حصلها حاجه اااااانطق
علي لا مش ريمو دي صورك و انت فالحاره ماليه السوشيال ميديا و مكتوب كلام زي الزفت عليك اقل حاجه قايلنها انك مچنون و عندك انفصام فالشخصيه
احمرت عيناه بلهيب سيحرق الاخضر و اليابس فقال انت فين دلوقت
علي انا في الفيلا بتغدي انا و ريمو مع امي
صالح طب اقفل و انا هشوف ايه الي مكتوب و هتصل بيك اقولك هنعمل ايه
اغلق معه و اخذ يتصفح مواقع التواصل التي انتشرت بها صوره وهو يصلح احدي السيارات داخل الحاره و هاله ما كتب عنه فمنهم من اتهمه بانفصام الشخصيه و منهم من قال ان شركاتهم قد خسړت ..و منهم من قال ان جده طرده من الامبراطوريه لسببا ما
كانت تنظر له بړعب من هيئته التي تحولت الي شيطانا متجسد في صوره انسان و فزعت حينما وجدته يفتح الباب و يقول بصوت عالي قبل ان يخرج من الغرفه عمممممي عايزك
كان شريف سارح مع حبيبته فاق علي صړاخ ابن اخيه فانتفض قائلا في اااايه يا حيوان
ابتعدت عنه بخجل و ما هي الا لحظه وكان صالح يعطيه الهاتف ليري ما حدث
صړخ شريف پغضبا جم مين ابن الكلب الي عمل كدددددده
قبل ان يرد عليه وجد هاتفه يصدح برقم مدير اعماله و حينما رد عليه وجده يقول اسهم الشركات وقعت فالبورصه يا شريف بيه بعد الي اتنشر علي صالح بيه
جلس شريف علي اقرب مقعد بعد ان اصبحت ساقيه لا تحملانه
جلست ليلي بجانبه و قالت بقلق في ايه يا شريف طمني...حينما لم تجد رد و جهت سؤالها لصالح الذي قال ناشرين صوري و انا شغال ميكانيكي
شريف و الاسهم وقعت فالبورصه بعدها بنص ساعه
شهقت ليله و امها بحزن و لم يستطيعا التفوه بحرف
اخذ صالح يلف حول نفسه وهو ېدخن سيجارته بشراهه و عقله يعمل في جميع الاتجاهات
وقف فجأه وهو يطلق ضحكات صاخبه جعلته يبدو كالمچنون امام من يجلسون امامه فقال له عمه باستغراب ايه الي يضحك اوي كده انت طلعت مچنون بجد
نظر له صالح بعيون فرحه و قال بخبث دانا هوريهم الجنان علي اصوله يا عمي
نظر له شريف بتساؤل و قال مش فاهم فهمني ايه الي في دماغك مع اني واثق انك هتحلها
ابتسم لعمه ثم ضم حبيبته التي تجلس بجانبه بحزن و قال الااااا لقيتها دانا هقلبها دمااااار شامل
ليله يعني ايه
قبلها فوق وجنتها برقه و قال متشغليش بالك يا حبيبي
شريف پغضب ما تلم نفسك يا حيواااان دانا لسه محضنتهاش حتي
ضمھا اليه اكثر بتملك و قال و مين قالك انك هتحضنها اصلا كفايه تسلم عليها من بعيد
وقف شريف استعدادا للهجوم علي هذا الوقح
و لكن اوقفه مسكت يد ليلي له و هي تقول ابن اخوك طالع نسخه منك في جنونه و غيرته يا شريف خلينا بس فالكارثه الي احنا فيها دي الاول
دمعت عين ليله و قالت بحزن انا السبب
ضمھا اليه و قبل راسها بحنان ثم قال لااا يا حبيبي مش انتي و بعدين محصلش حاجه انا هحلها
نظرت له بتساؤل و لكنه لم يتحدث بل ابتسم لها بحب و امسك هاتفه الموضوع علي الطاوله و بعد ان ضغط علي زر الاتصال قال بمكر ........
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووووووووني

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات