ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني الفصل 19
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 19
انا بين اديك ..بسرح بعيد ..و بروح معاك لدنيا تانيه بحبها....يا حبيبي و انا جنبك شوق واخدني اعيش معاك و لا يوم تسبني ....هواك فقلبي عمري يوم ما انساه.....ايامي جنبك مش حسبها ....ووعد مني هعيش حياتي جنبك......حياتي جنبك .....تسوي الف حياااااه
بينما كان يلقي المنشفه القطنيه من يده اذ تفاجأ بصغيرته ټقتحم عليه الغرفه وهي في قمه ڠضبها
وقفت قبالته و هي تطلق من عينيها شرارات الغيره مع دموع عينيها الحبيسه و قالت حضرتك الي حارق دمي مش مزعلني بس
استغرب من هيئتها الغاضبه و لكنه تغاضي عن اسلوبها معه و الذي لم يتجرأ احدا قبلها بمحادثته بتلك الطريق و قال وهو يملس فوق وجنتها بحنان ليه بس انا عملت ايه دانا لسه كنت باخد دش و هجيلك
ابتسم بحب بعدما علم ما يغضب صغيرته و طار قلبه فرحا حينما شعر بغيرتها عليه
حاوط خسرها بيده رافعا اياها من فوق الارض و قال وهو يتجه نحو الاريكه تحت تزمرها و لا بنات العالم كله يملو عيني يا ليلتي ...جلس و هي فوق ساقه ثم قبلها بسطحيه و اكمل انتي مليتي قلبي قبل عيني تفتكري ممكن يهمني الهبل الي مكتوب ده
صالح لا يا حبيبي ممسكتش الفون اصلا بس تقريبا متعود عالكومنتات الي فيها اعجاب في اي حاجه بتنزلي عالميديا
قالت له بغيره حارقه بس دول وقحين اوووي عمالين يتغزلو فيك و فعضلاتك الي ظاهره من التي شيرت الي سيادتك طلعت بيه
رد عليها بصبر مغلف بحنان عاشق طب و مين السبب ان اظهر بهدوم البيت قدام العالم مش حبيبي الي مكنتش هقدر استحمل عليه كلمه
ملس علي وجنتها بحب و قال انتي مش محتاجه تعملي حاجه يا قلبي اذا كنت حبيتك من و انتي طفله و مهمنيش اي واحده فيهم و استنيتك لحد ما تكبري و مش قادر اقولك انا حاربت نفسي عشان اصبر السنين دي كلها قد ايه يبقي لما بقيتي ملكي و كمان حبتيني ممكن ابص لغيرك
ضحك برجوله و قال مانا راجل بردو و ليا احتياجاتي
نظرت له بغيظ و قالت ااااه عشان انت راجل تحلل لنفسك الغلط انما لو واحده كلمت واحد مجرد كلام تهدو الدنيا فوق دماغها صح
نظر لها بلهيب الغيره الذي من المؤكد انه سيحرقها و قال بعد ان جزبها من شعرها پعنف لااااا ھڨتلها يا روحي مش ههد الدنيا...نظر لها پغضب و اكمل اياااااكي تقولي الكلام ده تاني سااااامعه
هزت راسها و قالت من بين دموعها عارفه بس انا مقصدش و. الله
ابعدها قليلا و اخذ يمسح دموعها وهو يقول خلاص متبكيش حقك عليا ..
خالص كاعتزار علي ما بدر منه و بعد