ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني الفصل 19
ان فصلها قال زعلانه
هزت راسها برفض ثم نظرت للاسفل تفكر قليلا و بعدها حسمت امرها و قالت وهي تمسح دموعها صالح انا عايزه ابقي ست
برقت عيناه للحظه ثم عض شفته السفلي و قال بوقاحه و انا نفسي و الله تعالي حالا ادخل عليكي و اخليكي احلي ست فالدنيا
وكزته في كتفه بغيظ و قالت مش قصدي كده يا قليل الادب
ضحك بصخب و قال ليه بس خليه قصدك و النبي ..اعقب قوله ب التي يمسكها بيده ...فصړخت بدلال فطري مما جعله ينظر لهاك الا انها اوقفته حينما وضعت يدها فوق صدره و هي تقول استني بس لما افهمك
لم تهتم بتزمره و قالت بعد ان اخذت نفسا عميق لتغالب خجلها انا قصدي عايزه اتعلم حاجات الستات الي بيعملوها مع جوازهم عشان ااااا....
ابتسم و قال عشان مبصش بره صح
خجلت من نفسها و لكن ما باليد حيله هي تعشقه و تعلم علم اليقين انه كان زير نساء فلتفعل المستحيل حتي تجعله لها وحدها ...هو يستحق منها ان تفعل له ما يريحه بعدما اثبت عشقه لها في كل موقف يمر بهم و لم يخجل من اعلان عشقه لها امام العالم ...كما ان شعور الثقه الذي منحه لها في ذلك الموقف البغيض جعلها تريد ان تضعه داخل قلبها و تغلق عليه
بقوه مؤلمھ و قال ايااااكي تطلعي كده مره تانيه فاااااهمه انا جايبلك اسدااال ليه مش عشان تلبسيه لو حبيتي تجيلي بالليل
رق قلبه لها فسحب يده و قال وهو يجفف دموعها انا بغيييييير پجنون متزعليش
ماجنه اشعلها بلسانه الذي كان يتحرك بقوه داخله ثم فصلها و قال بتهدج و انفاث مضطربه من فرط التي ټحرق جسده مش انتي عايزه تبقي ست ...انا هعلمك ...كل حاجه ..ووريني بقي هتبقي تلميذه شاطره و لااااا
و قالت لاااا شاطره و هتشوف ..اعقبت قولها بوضع يدها فوق ا تحركها
سالها بابتسامه بتضحكي علي ايه
اعتدلت حتي ترفع راسها لتنظر له ثم قالت يعني احنا ياااادوب لسه مخلصين معركه طاحنه و انت ايدك ما شاء الله مش بتعرف تقعد مؤدبه هههههههه
ضحك معها و قال انا كنت لسه بسخن بس يا حبيبي
برقت عيناها و قالت بزهول كل ده و لسه بتسخن
ملست بيدها الصغيره فوق ذقنه النابته و قالت بعشق ايوه عايزه عشان همووووت لو بصيت لغيري
مر يومان لم يحدث بهم اي جديد غير استقرار مروه و امها في الملحق الخاص بالقصر ....اما جاسم فقد اخذ ناني الي مشفي صديقه الذي قام بتجبير زراعها و