ليتك كنت الفصل 24
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 24
كبريائي ....كبريائي في بعدي عنك .....كبريائي...او هواني في قربي منك
___________
اقبلت عليه بتمهل وجدته ما زال يقف مكانه و قد جحظت عيناه حينما راها بذلك المظهر المهلك لقلبه المتيم بها و اخذ يلتهمها بعيناه
وقفت قبالته وهي تقول ببرائه مصطنعه وهي واثقه من تاثيرها عليه هو انت مش هتنام يا حبيبي شكلك مرهق
مدت يدها تمسك بها كفه الساخن و قالت لا عشان خاطري تعالي معايه مش عايزه انام لوحدي
ضعف امام ترجيها له بتلك الطريقه فقال بعد ان سحب يده منها طب روحي و انا هاجي وراكي
ابتسمت له باتساع و قالت هستناك متتاخرش....و فقط اعطته ظهرها لتعود مره اخري اختفت من امام عينه فاطلق زفره قويه يخرج بها انفاسه بعد ان كان يكتمها امامها
جفف راسه بمنشفه قطنيه صغيره ثم اخذ يتنفس بعمق وهو يشجع حاله علي التحمل ....و لكن من اين سياتي به وهو حينما دلف وجدها تسند ظهرها علي ظهر الفراش اغمض عينه و قال بداخله اثبت يا صااااالح اثببببت انت هتقدر تنام عادي و لااااا تشغل بالك بيها دي حتت عيله اااا..
سب حاله بهمس وهو يقول يلعن صالح عالي جابو صالح عاليوم الاسود اليي شافك فيه صالح
قرر ان خير وسيله للهجوم هي الدفاع فمثل الڠضب قائلا و هو يتجه نحو الفراش الذي القي جسده عليه بقوه انا دماغي مصدعه و مش عايز رغي كتير اتخمدي بقي
و قالت و هي تحسس علي زراعه طب مديني ضهرك ليه يا حبيبي
نظرت له بترجي اهلكه انا بس عيزاك تاخدني في حضنك عشان نفسي انام...بقالي كتير منمتش كويس
رق قلبه لها و لكنه حاول التمساك فقال وهو يعد ليتممد مره اخري و لكن وهو موليا لها وجهه اتفضلي تعالي اما اشوف اخرتها معاكي
ابتسمت باتساع و دون ان تتفوه بحرف استلقت بجانبه
انتفضت بين يديه اثر صراخه و حقا قد خاڤت منه و ارادت التراجع و لكنها تذكرت تنبيهات ملك لها و انه مهما
فعلت لن يستطع ان ېؤذيها فتشجعت قليلا زفر پغضب حينما خانته يداه وقتها تذكر عقابه الواهي لها و رفع راسه ليقربها من اذنها من الخلف و قال بهمس متهدج بعد ان فهم الاعيبها البريئه انتي كده بتلعبي پالنار و هتتحرقي
لفت راسها
و نظرت له وحشتي يا صالح مش حضنك بس كل حاجه فيك وحشاني
اغمض عينه تذكر ما