ليتك كنت الفصل 24
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
انت عارف اذا كان فداني بحياته يبقي مش هأمنه علي مراتي مش هقولك انه جوز اختي الي بيعشقها لااااا ده اخويا الي عمره ما يرفع عينه علي حرمه بيت اخوه و انت مرليه معايه و عارفه مش محتاج ادافع عنه...نيجي بقي اني لغيتك من حياتها و ده طبعا استحاله يحصل انت ابويا قبل ما تبقي ابويا و فعلا غلط ان مخدش الاذن منك بس الي يشفعلي عندك اني بعشق بنتك بجنووون و مش بستحمل زعلها و لا اقدر اشوف دمعه نازله من عنيها وقتها عقلي بيتلغي و قلبي بس هو الي بيفكر و يقرر ...و انت جربت قبلي يا عمي يبقي متلومنيش....كانت تلك الكلمات تخرج من اعماق قلبه المتيم بها وهي ينظر داخل عيناها التي دمعت من حلاوه حديثه بعد ان كان يتاكلها الړعب من ابيها
ضحك صالح و قال بمزاح بناكل حمص الشام عالنيل و كنا ناويين نرجع بس بعد الخضه دي هنروح نضربلنا ايس كريم يطري علي قلبنا شويه ههههههههه
ضحك شريف و كاد ان يتحدث الا انه تفاجأ بليلي تاخذ منه الهاتف و تقول بكيد بعد ان رات نظرات الغل تملا عيون هؤلاء العقارب كده برده تاكلو حمص الشام من غيري و مرااااتك عارفه اني بحبه
ضحكت معه و ردت بحب لا يا حبيبي اتهني انت و مراااتك هاااا
مراتك اتبسطو سوي و انا بقولك اهو قدام ابوها لو معندكش شغل كمل اليوم انت وهي بره اتفسحو و اتبسطو هي اصلا بقالها فتره مخرجتش
قبل ان تجيبه نهره شريف قائلا اتلم يا صاااايع ايه لولو دي يا زفت
ضحك علي غيره عمه و قال اني اسف خلاااص مقصدش و الله بس من فرحتي و الله
ليلي اديني ليله اكلمها
اعطاها الهاتف فقالت بصوت مرتعش ااا...انا اسفه يا ماما مقصدش اني ازعل بابا و الله
بمجرد ما اغلقت الهاتف نظرت للجميع بشړ و قالت قسمااااا بالله الي هيفكر يجيب سيره بنتي تاني هاكلو بسناني من وقت ما جينا هنا و
زاغت عينيها بزعر فهي رسمت فخ لتلك الغبيه كما تنعتها و لكن هي من وقعت فيه..فاقت من شرودها علي سؤال ابيها ردي يا داااليا كنتي فين لحد الوقت ده
غريمتها فقالت بصياح عامله بالمثل الشعبي خدوهم بالصوت ليغلبوكم هو انتوووو هتسيبو ليله هتمسكو في بنتي يعني هي غلطانه انها خاڤت علي اختها ..نظرت لابنتها و قالت بصياح اكبر ااااتفضلي علي اوضتك و لو لقتيها ماشيه اعملي نفسك مش شيفاها بدل ما تحطي نفسك في موقف بايخ زي ده يلااااااا
احتضن صغيرته بحب و هما ما زالا داخل الشرفه و قال بحزن عميق .........
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووووووني