ليتك كنت الفصل 24
وصل اليه و ظهر علي وجهه الحزن فما كان منه الا ان يقبلها بسطحيه ثم يتمدد فوق ظهره متخذا عقابه لها حجه للهروب من قربها
حزنت هي ظننا منها ان تاثيرها عليه ضعيف و لكنها شجعت حالها و قالت استحملي شويه ماهو لما كنتي بتزعلي مكنش بيسكت غير لما يراضيكي
الټفت له وقالت وهي تملس علي وجهه بدلال متزعلش مني بقي حقك عليا انا مقدرش علي بعدك ابدا
لم يرد عليها و ...هنا و توقف عقله عن التفكير و ترك لقلبه حريه اشباع شوقه لها
وهو يلومها حتي يحفظ ماء وجهه امامها و لا يظهر. ضعفه لها هي دي طريقتك للمصالحه يا قلب صالح ...بس بردو....زعلاااان
لفت يدها حول عنقه و قالت بحب و صدق و انا مستعده لعقاپي ادام هيبقي و انا في حضنك ..رفعت راسها و قبلت موضع قلبه ثم اكملت و انت كمان واحشني اووووي
ربتت فوق ظهره بيدها و قالت بصوت مبحوح مش زعلانه حبيبي ..
اسندت راسها فوق كتفه و بدا الالم يتغلب عليها ..شعر هو بها و قال بصوت يملأه الاسف هقوم املالك البانيو ميه سخنه هتفك عضلات جسمك شويه بعدها هديلك مسكن قوي هيريحك ...اسف حبيبي ...اسف
قبل ان ترد عليه كانت داليا الاسرع حينما قالت بثقه مش فوق...نظر لها الجميع باستغراب فقالت ليله مش فوق خرجت الساعه تلاته الفجر ...صمتت لحظه و نظرت الي رميساء بتشفي و اكملت علي كان مستنيها بره القصر بالعربيه ركبت معاه و
صړخت بها ليلي ايييه الكلام الفارغ ده انتو مش لاقيين مصېبه توقعو فيها بنتي
نظرت لها بحزن مسطنع ثم فتحت هاتفها و اظهرت الصور التي التقطتها لها ثم اعطت الهاتف لشريف وهي تقول انا كنت واثقه ان محدش هيصدقني اتفضل يا بابا ادي صورها و هي بتركب معاه و بتتلفت حواليها عشان تتاكد ان محدش شافها و لو كل ده كدب حضرتك اسال الحرس
الجد هو احنا مش هنخلص من