ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني 26
فاكمل انا بعتله سعد يحكيله عالي حصل و اكيد هيتجنن لما يعرف انك هنا لوحدك و هيجيلك جري فانتي كل الي مطلوب منك دلوقت انك تطلعي تستنيه فوق و في اربع رجاله من الحرس هتلاقيهم واقفين علي باب البيت دلوقت انا لسه شايفهم داخلين الحاره و احنا بنتكلم
ليله و ليه خليتهم ييجو
نظر له بمغزي و قال عشان مرات اخويا مينفعش تقعد في بيت فاضي لوحدها و عشان عارف لو جالك و لقاكي لوحدك هيترعب عليكي و دماغو هتوديه لالف فكره ...بمجرد ما شوفت الندل ده نزلك و مشي من غير ما يكلف نفسه حتي يوصلك لباب البيت اتصلت بسعد يبعتهملي
...و بعد ان نجح في ذلك قص له كل ما حدث
اصبح مثل الثور الهائج و انطلق بسيارته متجها اليها و حينما وصل تحت بنايتها و راي رجاله يقفون بالاسفل سالهم پغضب حد اتعرضلها
اسامه لا يا باشا محدش اصلا شافها
صعد سريعا فوق الدرج حتي وصل امام شقتها و كاد ان يطرق الباب الا انه وقف للحظه ناظرا للاعلي و قد انبأه قلبه انها بالاعلي ...في اول مكان ولد حبها فيه...لم ينتظر و اخذ كل درجتان معا حتي وصل اليها ووجد الباب مفتوح
وقفت پغضب و قالت وهو فين الراجل ده هااااا...نظر لها پصدمه فاكملت الراجل الي شوفته بيخوني و هو في...و لااااا الراجل الي استغل جهلي و هبلي و حبي ليه و خلاني اغضب ربنا باپشع الطرق
بكت پقهر و اكملت ليييه ...ليه تعمل فيا كده و انت عارف انه ...طب انت عارف ان ممكن ارفع عليك ...طب انت قريت ايات التحريم و حكم الشرع فالموضوع ده....بس هتقرا و لا تعرف اذا و انت حياتك كلها الله اعلم عملت ايه تاني بس الي يعمل كل ده اتوقع منه اي حاجه ...بيقول كل واحد ليه نصيب من اسمه بس انت للاسف مخدتش حاجه من اسمك خاااالص
دمعت. عينه بحزن و قال انا اااسف ...كان ڠصب عني و انتي معلكيش اي ذنب لانك متعرفيش انا الي متحمل الوزر كله ...و كنت ناوي معملش كده تاني اقسم بالله
ليله و المفروض اصدقك ...طب هتعمل ايه هتقول اسف يا رب و خلاص كده
صالح لا هسال في دار الافتي ايه كفاره الذنب ده ..هتوووب لربنا ..هعمل عمره..هطلع صدقه ..هعمل اي حاجه عشان ربنا يسامحني بس ارجوكي متزعليش
التهبت عيناه و انتفضت كل خليه داخل جسده ڠضبا حينما امسكها من زراعها بقوه و قال عايزه تسبيني يا ليله بعد كل ده عايزه تبعدددددي لييييه انا بعتزرلك و معترف بغلطي
خاڤت من هيئته المرعبه و لكنها قررت ان تكمل ما بداته حتي تصل لغايتها فقالت اقبل اسفك علي ايييبه هاااا علي اني مش