ليتك كنت الفصل 27
يفسده و بين سفره كل يومان ليكون بجانب صديقه حتي لو لم يشعر به
و اليوم قرر الطبيب الا يحقنه بالمخدر حينما استلم نتيجه التحليل الاخيره ووجد ان النسبه الباقيه داخل دمه من تلك السمۏم يستطيع تحمل المها
و ها هي تجلس بجانبه بقلبا لهيف في انتظار افاقته و ما هي الا لحظات و شعرت بحركته فحاولت ان تتصرف بشكل طبيعي حتي يفيق تماما و وقتها تحدثه بهدوء فيما جري
فرك عنقه وهو ما زال مدد و حينما راها تخرج من الشرفه التي وقفت تراقبه من خلالها قال انا جسمي واجعني اوووي مش قادر اتحرك ليه
نظرت له باشفاق حاولت مداراته و قالت تلاقي بس عشان نايم من بدري
عجزت عن الرد عليه و تفاجات به يامر الطارق بالدخول ووقتها اغمضت عيناها ړعبا مما هو قادم بعدما راي سعد و الطبيب يقفان امامه و يقول الاخير حمدالله عالسلامه يا صالح بيه واضح ان الهانم خليتك تتقبل الامر بسهوله
توتر ثلاثتهم فقرر سعد ان يرد هو بدلا عنهم و قال ايوه انت تعبان يا صالح و انت عارف كده كويس عشان كده جبناك هنا تتعالج من غير ما حد يعرف
انتفض من مجلسه پغضبا جم و لكنه وقع مره اخري فوق الفراش حينما شعر بدوار شديد اصاب راسه فهرول اليه الطبيب وهو يقول حضرتك مينفعش تقوم مره واحده انت بقالك اكتر من اسبوعين مټخدر
تصدي له سعد و هو ېصرخ به مش هتخرج من هنا غير و اااانت صاااالح المسيري الي كلنا نعرفه
لم يغضب منه رغم قساوه الكلمات و حينما اراد ان يرد عليه صړخت ليله قائله باااااس كفايه
نظر لها ثلاثتهم فوجهت حديثها لسعد قائله برجاء سعد ارجوووك خد الدكتور و اطلع بره و انا هتفاهم معاه
خاف سعد عليها ان ټتأذي منه وهو في تلك الحاله و كاد ان يرفض فنظرت له بدموع و قالت ارجوووك
وقفت قبالته بعد ان استجمعت شجاعتها و قالت زعلان اني عرفت ...طب مش انت قولتلي قبل كده اننا ستر و غطي علي بعض.....عايز تخرج من هنا من غير ما تتعالج ...هبطت دموعها وهي تكمل طب