ليتك كنت
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
من كل العز ده
جاسم هو ده الي بفكر فيه و انا كنت غبي مأمنتش نفسي و لا عملت شغل خاص بيه زي الكلب ال ده لازم الاقي حل بسرعه لااااااازم
جلس في بهو القصر يحتضن صغيرته تحت زراعه بتملك و لم يهمه احدا من الجالسين فقد عاد لتوه من رحلته السريعه و لكنها تركت اثرا طيبا داخله فقد شعر انه ولد من جديد و اصبحت الحياه اكثر بهجه و لم يلحظ نظرات رميساء المغتاظه له فوكزته صغيرته ثم همست له ببعض الكلمات فانتبه لاخته و التي يعلم جيدا ما بها فقال بمكر مالك يا قلب اخوكي حد زعلك و لا ايه اوعي يكون الواد ده ..اشار ناحيه علي الذي قال بدفاع و الله ما عملت حاجه دي قلقانه من النتيجه و انا كلمت ناس فالكنترول و لسه مبعتوليش حاجه
انطلق ضحكات الجميع عليها و هو قال من بين ضحكاته كنت لابسه و انا فالمسجد النبوي و لقيته مريح و مرحرح كده فكسلت اغيره خصوصا اننا كنا هنطلع من هناك عالمطار
ليله بمدافعه خلاص بقي انتي و هي انتو هتتسلو عليه
قبلها فوق راسها و قال بحب سيبيهم يا حبيبي براحتهم بس يوروني هيعملو ايه لما يعرفو ان ريمو جابت ٨ و ان فرحنا اخر الشهر...قال ما قال بطريقه عاديه جعلت معظم الحضور لم يركزو معه الا ملك التي انتفضت بفرحه و قالت وهي تصرخ ريمووووو نجحت
خرجت من احضان اختها و اتجهت اليه قائله بدموع بالله عليك يا صالح الموضوع ده مفيهوش هزار
المه قلبه علي دموع اخته الغاليه فوقف ضاما اياها بحب ابوي و قال و انا مش بهزر مبروك يا حبيبت اخوكي و الله نجحتي و جبتي ٨ كمان
هنأها الجميع حتي علي لم يهتم بمن حولهم و قام بحملها و اخذ يدور بها بفرحه وهو يقول مبروووووك يا قلب علي مبروووووك
ضحكت من بين دموعها و لكنها تفاجأت به يقول طبعا زي ما كتبنا سوي في يوم واحد فرحنا بردو هيبقي سوي و في يوم واحد و لا ايه
نظر له صالح و قال بغيظ و لا اااااايه
صړخت بهم رميساء و قالت باااااس فرحتين ايه بس يا عمو كده فاضل اقل من شهر مش هنلحق نجهز نفسنا ثم نظرت لتلك الليله التي تجلس و كان الامر لا يعنيها و قالت ما تتكلمي يا زفته انتي كمان هنلحق نعمل ايه فالوقت الديق ده
نطرت يده فالهواء و قالت بلا مبالاه وثقه عمياء عادي يا ريمو متشغليش بالك صالح هيعرف يظبط كل حاجه انا اصلا مش شايله هم حاجه هو هيتصرف بقي
من بوقك الحلو ده
شريف ياااااابني اتلم نفسي تفتكر مره واحده اني ابوها
ضحك الجميع بصخب و سعاده لاول مره و قد ساعد غياب كلا من رمزيه و هناء في جعل الاجواء اكثر صفاءا
كانت ليلي تجلس في غرفتها بعد ان انهت توا اداء فريضتها وجدت طرقا فوق باب غرفتها فاذنت بالدخول و لكنها وقفت پصدمه حينما وجدت داليا تدخل عليها وتقف في خزي بعد ان اغلقت الباب و اخذت تفرك يدها في توتر ملحوظ
نحت ليلي صډمتها جانبا و قالت بابتسامه ودوده داليا تعالي حببتي خير محتاجه حاجه
نظرت لها من بين دموعها التي هبطت بهدوء و هي تقول عيزاكي .....تساعديني
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووووووني