ليتك كنت
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
عايزك تجيلي المستشفي بسرعه
انتفض حكيم و قال بزعر جاسم جراله حاجه
صالح بصړاخ هو انا كل ما هقول لحد حاجه هيفتحلي تحقييق تعالي بسرعه مع سعد هو جايلك دلوقت مع البنات و حرس زياده عالي عندك امن البنات كويس و تعالالي بسرررعه
اغلق في وجهه وهو يزفر انفاس ملتهبه م الڠضب فقال له علي فهمني في ايه لكل ده
نظر له بغل و حكي له كل ما سمعه من تلك الحقيره و علي يستمع لكل حرف پصدمه جليه علي وجهه و بعد ما انتهي قال يا نهاااار اسود ده عمك ممكن يروح فيها هتعمل ايه هتقوله
علي طب انت ناوي علي ايه
رد عليه بتصميم ناوي اخلص منهم انهارده
وقف حكيم بزهول بعد ان اغلق صالح الهاتف و حينما سالته ملك ما به قال مش عارف صالح عايزني اروحله و هيرجع ليله و مروه هنا و كمان بعت حرس زياده مش فاهم في ايه
داليا پقهر اصل كلكم مستغربين تصرفات صالح بس انا الوحيده الي عارفه بيعمل كده ليه
حكيم طب عرفينا
داليا عارف انت اكتر واحد صعبان عليا فالموضوع ده كله
شهقت ملك و رميساء بقوه وهم لا يكادون ان يستوعبو ما سمعو اما حكيم فبرغم ذكائه المشهود به الا ان عقله توقف في ذلك الوقت و قال لها بتيه مين اخو مين انتي بتخرفي بتقولي ايه ااااانطقي
صمت ...صمت تام حل علي المكان الا من شهقات الفتيات و ما قطعه الا دخول سعد وهو يحمل مروه و تجاوره ليله التي تصنمت مكانها بعدما سمعت اخر جمله فقالت بزهول يعني هو كان عارف انه مش اخويا ....صالح لو عرف هيقتله
تحاملت ملك علي حالها ووقفت قبالته تضمه بحنان فهي تعلم انه يحتاج اليها كثيرا في تلك اللحظات العصيبه و قالت اهدي حبيبي انت كنت شاكك ان فيه حاجه عشان في الفتره الاخيره عمو ماهر كان بيحاول يتقرب منك علي غير العاده و كان عايز يسحب منك اي معلومه تخص العيله متكنش هناء عرفاها ...اسفه بس انت عارف طبعه و متوقع منه اي حاجه
شريف يا ملك...كل ما هيشوفني هيفتكر الطعنه الي اخدها في ضهره من ولاد الكلب دول
تدخل سعد قائلا بعد ان فهم ماحدث حكيم لازم نتصرف بعقل مش وقت اڼهيار خالص دلوقت خليني بس انيم مروه في اي اوضه و انزلك بسرعه عشان نلحق صالح قبل ما يتهور شكله مش هيعدي الي حصل ده ابدا
جلست هناء مع شريكها الحقېر بعد ان قررت الهروب و الذهاب اليه و سمعته يقول بړعب كده كل حاجه عملناها زمان هتتكشف لازم نهرب بره مصر يا هناء
هناء طب و جاسم هنسيبه كده بين الحياه و المۏت
ماهر لا طبعا استحاله اسيبه ده هو اقرب حد ليا من بعد ما عرف بالصدفه اني ابوه و من وقتها بعد ما اقنعته ان انا كنت بحبك مالاول بس شريف الي خطڤك مني بدا يتقبل الوضع و مع معامله شريف الجافه ليه و تفضيل صالح عليه في كل حاجه قرب مني اكتر و بقي يعمل كل الي بقوله عليه
هناء اااه مانا عارفه مش انت برده الي عرفته علي المهربين عشان يعمل معاهم شغل و كمان حاولت ټقتل صالح اكتر من مره
ماهر اعمل ايه كنت عايز اموته لان وقتها كان جاسم هو الي هيبقي مسؤل عن الامبراطوريه ووقتها كل حاجه كانت هتبقي ملكنا ..عشان كده مغيرتش اسم جاسم و نسبته ليا و ده كان اتفاقي معاه مالاول
هناء طب هنعمل ايه دلوقت
ماهر هقولك
وقف صالح وسط عائلته المتجمعه امام غرفه العنايه المركزه و التي يرقد داخلها جاسم في انتظار متبرع لانقاذ حياته من مۏت محتم
و حينما لاحظو كم الحرس المنتشر حولهم بعد اغلاق الطابق باكمله ساله جده بزهول ايه ده كله يابني في ايه ليه كل الحرس ده
صالح من فضلك يا جدي متسالنيش عن اي حاجه دلوقت و نفذ الي هطلبه منك...نظر له الجد بعدم فهم فاكمل حضرتك هتاخد الكل و ترجعو القصر فورا
رمزيه و هنسيب ابن عمك لوحده هي دي الاصول
نظر لها باستهزاء و قال بغموض انتي كمان شويه هتبقي عايزه تقتليه يا عمتو
نظر له الكل پصدمه فاكمل بنفاذ صبر لو سمحتو مش عااايز مناقشه و لا اي اساله كلنا هنرجع القصر و هفهمكم كل حاجه مش ناقصين فضاااايح يلااا
تحرك الجميع ازعانا لامره الا ليلي وقفت قبالته و قالت بقلق طمني يابني في ايه و عمك هيرجع معانا و لا ايه هو لسه بيعمل التحليل
نظر لها برجاء و قال عمو محتاجلك جدا الفتره دي يا طنط ارجوكي خليكي جنبه و ادعي ربنا يقويه علي ما بلاه
ليلي بزعر في ايه يا صالح
صالح جاسم مش ابن عمي يا طنط الواطيه خانته مع ماهر ابو حكيم و لما خلفت الكلب ده كتبته باسم عمي
شهقت ليلي بقوه ووضعت يدها فوق ثغرها تمنع هروج المذيد و دموعها كانت تتسابق فوق وجنتها و لكنها تصنمت و برقت عيناها حينما سمعت شريف يقول پصدمه و تيه بعد ان ظهر من خلف صالح انت بتقول ايه
التف صالح ليواجه عمه بعد ان اغمض عينه پقهر و لكنه قرر ان يطلعه علي كل ما عرفه فهو في كل الاحوال سيعرف و لكنه كان يفضل ان يكون الحديث داخل جدران القصر حتي لا يسمع احد ما يدور بينهم
اخرج زفره مهمومه و قال .........
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووووووني
بقلمي.