ليتك كنت
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل 38
اللهم تولنا فيمن توليت ...و بارك لنا فيما اعطيت ...و قنا و اصرف عنا شړ ما قضيت برحمتك يا ارحم الارحمين
فزعت الفتيات حينما فتح الباب بقوه و ظهر امامهم صالح الذي كان يبحث عنها في ارجاء القصر و حينما اخبرته الخادمه انها بغرفه داليا توجه لها فورا و كاد ان يطرق الباب الا انه وقف مصډوما عند سماع كلماتها الاخيره فاغتاظ منها و دخل بهمجيه وهو يقول بقي انا قولتلك بحبك زي نشره الاخبار يا ليلتي السووووده
حاول ان يقترب منها وهي مختبأه خلف الفتيات. وهو يقول انا سااااام.....لم يكمل حديثه حينما وجدها تقع فوق الارض فجاه فاقده لوعيها صړخ باسمها هو و الفتيات و جسي بجانبها وهو يضمها و يقول بلهفه و قلب مخلوع ليله ...حبيبي فوقي انا بهزر معاكي .. حاول ان يفيقها بعد ان نثر عليها عطرا احضرته داليا و حينما لم يجد اي استجابه حملها بين زراعاه و جري بها نحو الاسفل حتي ياخذها الي المشفي
مروه ليله اغمي عليها و مش بتفوق و صالح جري بيها
صړخت ليلي پخوف بنتيييييي
لم ينتظر ان يقود له احدا السياره او ياخذ احدا معه بل وضعها فالمقعد الخلفي ثم صعد خلف المقود و انطلق بسرعه فائقه و قلبه يخفق بقوه و كل فينه و اخري ينظر عليها من خلال المراه الاماميه حتي انه نجي من اكثر من تصادم حتي وصل امام المشفي ...اوقف السياره و لم يهتم باغلاقها بل اتجه ناحيتها و حملها ثم هرول داخل المشفي وهو ېصرخ طلبا للمساعده
لحقه الجميع الي المشفي ليكونو بجانبه و يطمانو علي ليله و حينما وجد سعد السياره مفتوحه امر احد الحرس باغلاقها ثم توجهو للداخل يبحثو عنهم حتي دلتهم احدي العاملات علي مكانهم
وقف بجانب الفراش الممدده عليه وهو يمسك يدها پخوف و يتابع ما تفعله الطبيبه و حينما لم تفيق و طال وقت الفحص صړخ بها هي مش بتفووووق ليه و انتي بتعملي ايه كل ده
صالح امال اغمي عليها ليه و لحد دلوقت مفقتش ليييه
دلفت في ذلك الوقت احدي الممرضات و كان بيدها ورقه بيضاء اعطتها للطبيبه و التي ما ان قراتها حتي ابتسمت و قالت واضح ان البيبي حب يعرفكم بوجوده
ضحكت الطبيبه بهدوء و قالت مبروك يا فندم المدام حامل واضح انكم متعرفوش
لمعت عيناه بفرحه طاغيه و همس وهو يتزوق حلاوه الكلمه حاااامل
الطبيبه ايوه انا شكيت فالامر عشان كده عملتلها تحليل ډم و ظهرت النتيجه ايجابيه و دلوقت هنقلها عند دكتور ايمن طبيب نسا شا ..
قاطعها پجنون و قد نسي فرحته دكتور مين