ليتك كنت الفصل 41
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 41
اصبر لحكم ربك فانك باعيننا
انتفض من مجلسه داخل شاليه عائله المسيري بمدينه شرم الشيخ و الذي اضطر ان يقيم فيه هو و عمه لحين انتهاء التحقيقات بما ان الحريق حدث هناك
صړخ مازن به و الذي ما زال معه عبر الهاتف و قال في ايه ايه الصوت ده
رد عليه صالح وهو يهرول للخارج مش عارف اقفل و هكلمك تاني....لم يعطيه الفرصه للرد بل اغلق سريعا و حينما وصل الي الخارج وجد ڼارا هائله مشتعله في سيارته و رجاله يحاولون اطفائها فصاح بسعد قائلا مين الي عمل كدددده
سعد للاسف
رن هاتف صالح برقم خاص فابتسم بغل وهو يتوقع من يكون ...و حينما فتح الخط لم يتفوه بحرف و لكن سمع المتصل يقول بصوتا يملاه الحقد و رحمه ابويا و اااامي الي ولعت فيهم لهحرق قلبك بنفس الڼار و هخليك تتمني المۏت و متطلهوش
ضحك جاسم بغل و قال انا كنت بمسي عليك بس انما انا عارف و انت عارف ايه الي هحرقلك قلبك بيه وريني هتعمل ايه لما تلاقيها
جن جنون صالح بعد ان فهم ما يعنيه ذلك الحقېر و قال هقتللللللك قبل ما تفكر تلمس شعره منها .....و استني ردي علي الحركه الهبله دي و الشاطر الي يضحك فالاخر....و فقط اغلق في وجهه ثم قام بالاتصال علي صغيرته بقلبا يتأكله القلق و حينما ردت عليه قال بلهفه واضحه في صوته انتي فين يا ليله
صالح مفيش بطمن عليكي ...اكمل بصوت يحمل الكثير من الخۏف و التي استشعرته بسهوله حبيبي عشان خاطري مهما حصل متخرجيش بره القصر و لا حتي الجنينه ...انا عارف اني بخنقك بس معلش استحمليني
هداته قائله اهدي حبيبي مفيش خنقه و لا حاجه انا اصلا مش عايزه اخرج حتي مش بنزل تحت غير وقت الاكل بس و معظم الوقت بكون مع البنات فوق اطمن
عاد شريف من النيابه و اڼصدم بعدما راي العربه المتفحمه بعد ان اطفأها الرجال و لكن دخانها ما زال يتصاعد فسال پخوف مين الي عمل كده و انتو كنتو فين ....صاااالح صالح جرالو حاجه ...
احد الرجال اطمن يا باشا البيه كويس و هو قاعد جوه مع سعد....لم ينتظر ان يسمع اكثر و دلف مهرولا و حينما وجد ابنه الروحي سليم معافي زفر بعمق و قال قلبي كان هيقف مالخوف لما شوفت العربيه مولعه
بعد ان تناول الشراب جرعه واحده و هو يجلس علي اقرب مقعد قال مين الي عمل كده
صالح هيكون مين غير الكلب الي مش هرحمه لا و ايه بيتصل يعرفني انه هو الي عملها و بيهددني بليله ...اكمل بغل و رحمه الغاااالين لدفعه التمن غاااالي اوووي
شريف قابلني فالنيابه وهو بيستلم تصريح الډفن و كنت ناوي اضربه لولا الحرس منعوني وهو هرب زي الكلب
قال