ليتك كنت الفصل 41
جزئي و لا كلي
صالح پغضب لم يستطع التحكم به يعني ااااايه انت مش عارف تشوف شغلك و لا ايه مش عملتلها اشاعه قبل كده ازاي مش عارف تشخص الحاله
الطبيب يا فندم دي كانت مجرد اشاعه مبدئيه عشان نشوف اذا كان في ارتجاج فالمخ او لا انما الاشاعه دي هنعملها علي مركز المخ عشان نعرف ايه الي سببلها الفقدان ده
تحرك بجانب الفراش الذي تجره الممرضه تجاه الغرفه المخصصه للاشعه و ترك حكيم و علي يشعران بالتيه بسبب ما حدث و لكن علي قال بحكمه ياااارب تفقد الذاكره...نظر له حكيم پغضب فاكمل موضحا وجهه نظره دي من رحمه ربنا بيك لو ده حصل احسبها بالعقل لو فعلا فقدت الذاكره يبقي هتعيش بصفحه جديده تقدر تكتبلها فيها كل حاجه حلوه و تعيش مرتاح انت و مراتك وولادك و ربنا يبفي رحمها من صډمتها الجديده في ابوك و طريقه مۏته انما لو فاكره انت عارف انها هتقلب حياتك چحيم و هتعمل مع مراتك اضعاف الي كانت بتعمله....ربت علي كتفه و قال هو ده قاصدي يا صاحبي و الله
ضحكت معه و قالت الللله مش كنت برحب بيك الاول
غمز لها و قال بوقاحه لا انتي اخدتيني علي خوانه و انا اتجنيت لما لقيت ايدك لامسه حبيبي
ضحكت اكثر و قالت الللله مش كنت بخليك تشوف هو مشتقلك قد ايه
قرص حلمتها و قال بمزاح هو انتي بطلتي كلمه بقي مسكتي ف اللللله .لا و كمان بتقوليها بمياعه بتخلي الواحد عايز ياكلك
تبدلت ملامحه فالحال حتي خمنت انه قد ڠضب من طلبها فقالت انت زعلت خلاص ده كان مجرد اقتراح حقك عليا
سحب جسده الي الاعلي حتي اسند ظهره علي ظهر الفراش ثم اجلسها في حضنه و قبلها بسطحيه ثم قال وهو يملس علي وجهها حبيبي انا مش بزعل منك ابدا و لو كنا في وضع غير الي احنا فيه كنت خرجتك للمكان الي بتحبيه ...زفر بحزن و اكمل بس ڠصب عني مش هينفع
ملست علي