ليتك كنت الفصل 41
صالح وهو يخرج هاتفه و يطلب احد الارقام احنا لازم نرجع القاهره فورا ...قبل ان يرد احدا عليه وجد من يطلبه عبر الهاتف يجيب فقال باحترام ممزوج بالقوه معالي الباشا اخبار حضرتك
وزير الداخليه صالح بيه اهلا اهلا انا حاولت اكلمك مرتين بس الفون مقفول كنت حابب اعزيك بس للاسف عرفت انكم مش هتاخدو عزاهم حققي كان الله فالعون
وزير الداخليه طبعا انت زي ابني و انا مقدر الحاله الي انتو فيها و عشان كده اديت تعليمات مشدده بعدم نشر اي حاجه تخص القضيه و الي حصل
صالح حضرتك بكلامك ده وفرت عليا كلام كتير ...طبعا بشكرك علي قرارك ده و اكيد هيكون فايده للكل لو القضيه اتقفلت خالص حضرتك شوفت مجرد ما الخبر انتشر البورصه كلها وقعت
صالح و عشان كده بطلب من حضرتك بشكل شخصي انك تصدر اوامر بقفل القضيه احنا محتاجين نتفرغ لشغلنا عشان نعوض الخساره و كمان اكيد هتقدر حاله عمو شريف النفسيه مش معقول كل شويه النيابه تستدعيه الموضوع صعب عليه جدا و كمان سواء الي حصل قضاء و قدر او بفعل فاعل فالحالتين اخدو جزائهم و ميهمناش مين الي عملها
ابتسم صالح و قال بمغزي بس انا ليا عتب علي رجاله اداره الممنوعات يا سيادت الوزير الظاهر انهم محتاجين قرصه ودن عشان يشوفو شغلهم كويس
فهم الوزير المغزي من ذلك الحديث و قال لا كده الموضوع كبير و محتاج قاعده هنتظرك في مكتبي بكره و نتكلم براحتنا
سعد انت يابني قااادر و فاجر اقسم بالله ما شوفت كده دانت شويه و هتديلو قلمين
صالح ليه بس مانا كنت بتكلم باحترام عالاخر اهو
شريف بتتكلم باحترام اااه بس الي عارفك يفهم انك بتامره مش بتطلب منه ده الموضوع يادوب بقالو يومين ملحقش يعطلك يعني
شريف عندك حق يابني لازم نفوق للكلب ده ادام بدأ عمايله الۏسخه يبقي مش هيسكت
تحرك صالح متجها الي الاعلي وهو يقول ده مجرد حشررره هفعصها بجزمتي ...يلا جهزو نفسكم عشان راجعين حالااا
جلس حكيم بجانب امه بعدما فاقت من اثر المخدر وهي تنظر له باستغراب و تقول اناااا فين و انت مين
نظرت له بتفحص و قالت بتيه لااا مش عرفاك ...انا مين
لم يرد عليها و انما غادر سريعا للخارج ليجلب الطبيب و ما ان حضر به ظل يسالها عده اساله و لم تستطع الاجابه فقال بهدوء للممرضه جهزيها عشان نعملها اشاعه عالمخ...ثم اخذ حكيم و علي للخارج و قال واضح ان الوقعه عملت فقدان للذاكره و حالا هنتاكد اذا كان