ليتك كنت الفصل 43
ازاي و انت متراقب
مازن بتصميم لاااازم اكون معاك و انا هعرف اخرج من غير ما يحسو بيه متقلقش سلام اغلق معه سريعا ثم الټفت الي طبيب متواجد معه داخل غرفه العمليات المحتجز فيها حتي يهرب من مراقبه رجال جاسم و قال جهزتلي الي قولتلك عليه
الطبيب اهو لبس الممرض و الكمامه كمان
مازن ارجوك يا ياسر مش عايز اي حد يحس اني مش موجود و لمبه العمليات تفضل منوره لحد ما اتصل بيك
ارتدي مازن زي التمريض ووضع كمامه علي وجهه مع خطاء الرأس و نظاره طبيه ذات زجاج سميك قد تبدلت ملامحه التي لم يظهر منها شيئا بمجرد ما خرج وجد رجل مازن يجلس امام الغرفه فسار بشكل طبيعي حتي لا يلفت نظره و ما ان خرج من الممر حتي هرول تجاه سلم الطواريء الذي اخذ يقفذ عليه و من ثم اتجه ناحيه الجراج الخاص بالمشفي و استقل سياره ياسر بعد ان اخذ منه مفاتحها انطلق بها مسرعا تجاه بيته و ما ان وصل وجد والديه يجلسان في حاله قلق شديد و ما ان رؤه بتلك الهيئه قال والده مازن الحمد لله انك بخير ايه الي انت لابسه ده
نظر لها بعدم فهم فقال ابيه پخوف يظهر علي نبرته وصلتنا رساله ټهديد لو مبعدتش عن داليا
نظر لابيه بزهول ثم اخرج سباب لازع وهو يفتح خزانته لياخذ منها سلاحھ و ما ان راته امه حتي شهقت بزعر و قالت انت ليييييه رايح فين انطققققق
صړخت به پجنون انت مش هتخرج من هنااااا و البنت دي لو اخر واحده فالدنيا مش هتاخدها انت فااااهم
نظر لها بتصميم و قال و انا مش هاخد غيرها و لحد اخر نفس فيا هفضل احبها و فقط خرج سريعا و لم يبالي بصړاخ امه و لا بزهول ابيه كان قد اتفق مع مجموعه من الحرس لينتظروه و ما ان خرج لهم حتي تحركت ثلاث سيارات دفع رباعي محمله برجال اقوياء وهو معهم متجهين للمكان المتفق عليه
اما هو فذهب ليراقب رجل جاسم الذي يقف بالخارج و ما ان وجده يتحرك خلف سياره داليا بعد ان حاډث جاسم انطلق هو ورجاله و لحقو بهم و لكنه ترك بينهم مسافه لا بأس بها
كان الامر اشبه بحرب عصابات علي وشك البدأ فقد كان مازن و رجاله معا و صالح و حكيم و سعد معهم عدد كبير من الحرس و انضم لهم علي بحرسه الخاص