السبت 23 نوفمبر 2024

ليتك كنت الفصل 43

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ازاي و انت متراقب
مازن بتصميم لاااازم اكون معاك و انا هعرف اخرج من غير ما يحسو بيه متقلقش سلام اغلق معه سريعا ثم الټفت الي طبيب متواجد معه داخل غرفه العمليات المحتجز فيها حتي يهرب من مراقبه رجال جاسم و قال جهزتلي الي قولتلك عليه
الطبيب اهو لبس الممرض و الكمامه كمان
مازن ارجوك يا ياسر مش عايز اي حد يحس اني مش موجود و لمبه العمليات تفضل منوره لحد ما اتصل بيك
ياسر متقلقش كل الي عايزه هيتعمل خلي بالك انت من نفسك
ارتدي مازن زي التمريض ووضع كمامه علي وجهه مع خطاء الرأس و نظاره طبيه ذات زجاج سميك قد تبدلت ملامحه التي لم يظهر منها شيئا بمجرد ما خرج وجد رجل مازن يجلس امام الغرفه فسار بشكل طبيعي حتي لا يلفت نظره و ما ان خرج من الممر حتي هرول تجاه سلم الطواريء الذي اخذ يقفذ عليه و من ثم اتجه ناحيه الجراج الخاص بالمشفي و استقل سياره ياسر بعد ان اخذ منه مفاتحها انطلق بها مسرعا تجاه بيته و ما ان وصل وجد والديه يجلسان في حاله قلق شديد و ما ان رؤه بتلك الهيئه قال والده مازن الحمد لله انك بخير ايه الي انت لابسه ده
اتجه ناحيه الدرج بسرعه وهو يقول مش وقته يا بابا من فضلك انا مستعجل تركه و صعد سريعا و لكنهما لحقا به و ما ان وصلا لغرفته وجداه يبدل ملابسه بعجاله فصړخت به امه انت مش هتخرج مالبيت سااااامع
نظر لها بعدم فهم فقال ابيه پخوف يظهر علي نبرته وصلتنا رساله ټهديد لو مبعدتش عن داليا
نظر لابيه بزهول ثم اخرج سباب لازع وهو يفتح خزانته لياخذ منها سلاحھ و ما ان راته امه حتي شهقت بزعر و قالت انت ليييييه رايح فين انطققققق
زفر بفضب و قال لما ارجع هقولكم من فضلكم سيبوني دلوقت
صړخت به پجنون انت مش هتخرج من هنااااا و البنت دي لو اخر واحده فالدنيا مش هتاخدها انت فااااهم
نظر لها بتصميم و قال و انا مش هاخد غيرها و لحد اخر نفس فيا هفضل احبها و فقط خرج سريعا و لم يبالي بصړاخ امه و لا بزهول ابيه كان قد اتفق مع مجموعه من الحرس لينتظروه و ما ان خرج لهم حتي تحركت ثلاث سيارات دفع رباعي محمله برجال اقوياء وهو معهم متجهين للمكان المتفق عليه
اخذ صالح الفتاتان بعد ان ارتديا نظارات شمسيه كبيره و اتجه بهم نحو سياره داليا و ما ان وقفا قبالتها قال طبعا انتو عارفين هتعملو ايه متخافوش انا وراكم انا و رجالتي اتحركو بشكل طبيعي و متقلعوش النضارات نهائي هزت الفتاتان راسهما علامه الموافقه و صعدا الي السياره منطلقان بها عبر البوابه الخلفيه للقصر
اما هو فذهب ليراقب رجل جاسم الذي يقف بالخارج و ما ان وجده يتحرك خلف سياره داليا بعد ان حاډث جاسم انطلق هو ورجاله و لحقو بهم و لكنه ترك بينهم مسافه لا بأس بها
اما علي بمجرد ان اعلمه شريف بتحرك صالح هبط من الشركه سريعا امرا رجاله بالامساك برجل جاسم الذي يراقب الشركه و قامو بتكبيله و وضعه داخل احدي الغرف الفارغه لحين عودتهم
كان الامر اشبه بحرب عصابات علي وشك البدأ فقد كان مازن و رجاله معا و صالح و حكيم و سعد معهم عدد كبير من الحرس و انضم لهم علي بحرسه الخاص

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات