الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

ليتك كنت الفصل 43

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

هو الاخر اما جاسم فلم يعطي الامان الكامل لداليا و وضع في حساباته انها ستبلغهم بما طلبه و قد بخت تلك الحرباء سمها في اذنه حينما قالت لو كانت غدرت بيك و بلغتهم يبقي صالح الي هيجيلك بنفسه هو و رجالته انتي بقي اتغدي بيه قبل ما يتعشي بيك و خد معاك رجاله ذياده و خلص عليه هو و الي معاه
و قد كان تحرك و معه اكثر من خمس سيارات مليئه بالرجال و ها قد شارف الجميع علي الوصول الي نقطه اللقاء و ما ان وقفت سياره داليا فالمكان المتفق عليه حتي صړخت الفتاتان حينما رؤو انقلاب سياره و البدأ في اطلاق اعيره ناريه كثيفه
فقد امر صالح بعض رجاله ان يتجهو داخل الصحراء و ما ان يشاهدو سياره جاسم تاتي علي الطريق يخرجو باقصي سرعه ليوقفوها و لكن ذلك الخبيث كان سريع البديهه و لمح السياره المسرعه فانحرف جانبا حتي يتفاداها و لكنها ارتطمت بسياره اخري اتيه من الخلف و التي انقلبت فالحال و من بعدها وقفت السيارات قباله بعضها في الطريق الخالي و اخذو يطلقون النيران تجاه بعضهم البعض و منهم من تشابك بالايدي كان كل تركيز جاسم ان يصيب صالح في مقټل و لكنه ابتسم بشړ حينما سمعه ېصرخ قائلا لو رااااااجل واجهني يابن الكلب و لا انت ديما بتستخبي عمرك ما هتبقي راجل ابدااااااا
خرج من خلف السياره التي كان ياخذها درعا له و قال انا هعرفك مين الراجل فينا و فقط انطلق الاثنان تجاه بعضهما مثل الثيران الهائجه و بداو يضربان بعضهم بكل الغل و الكره الذي يكنه كل واحدا منهما للاخر
اما علي و مازن و حكيم بعد ان نفذت زخيرتهم اضطرو ان يتشابكو بالايدي مع رجال جاسم كانت معركه طاحنه و كلا منهم لديه دافع للقضاء علي الاخر
صړخ صالح و هو يكيل له اللكمات كناااا بنربي حيه في بيتناااااا انا عرفت وساختك دي اتعلمتها منين ماهو ابن الحراااااام مش هيبقي شيخ جامع
انقادت ڼار الحقد داخل جاسم بعد سماع تلك الكلمات فبدأ يرد الضړب باقوي منه وهو يقول انا هعرفك ابن الحراااام هيعمل فيك اييييه اعقب قوله بالاشاره لاحد رجاله حتي ياتي لمساعدته بعدما خارت قواه و شعر انه سيهزم امام صالح فجاء الرجل من الخلف و ضړب صالح علي راسه بقوه جعلته ېصرخ و يضع يده علي راسه و وهو يقول متقلقش بعد العده هتجوزها و هتمتع بيهااا ههههه و هرول تجاه احدي السيارات ثم صعد بها هو و الرجل الذي ساعده و انطلق بها هاربا
صړخ علي پقهر بعدما راي ما حدث و هرول ناحيه صديقه الملقي ارضا ثم رفع راسه وضعها فوق ساقه وهو يقول پبكاء متسبنيش يا صاحبي انا مليش غيرك
انهي الرجال المعركه بعد ان لاز بالفرار من تبقي من رجال ذلك الحقېر فجري مازن و حكيم ناحيه علي و جلس بجانبه وهو يقول بعد ان مد يده ليستشعر العرق النابض في عنقه ثم قال بلهفه لسه في نبض شيلو معايه ننقلو المستشفي بسرعه فتح صالح عينه بصعوبه و قال ليييله متقول هاش
رد عليه حكيم من بين دموعه حاااضر بس خليك معانا يا صالح ارجووووك
بعد ان وصلو به الي مشفي السعدي المملوكه لمازن و ابيه وضعوه علي فراش نقال مهرولين به الي غرفه العمليات و التي ما ان اغلقت عليه حتي سند علي راسه

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات