ليتك كنت الفصل 43
هو الاخر اما جاسم فلم يعطي الامان الكامل لداليا و وضع في حساباته انها ستبلغهم بما طلبه و قد بخت تلك الحرباء سمها في اذنه حينما قالت لو كانت غدرت بيك و بلغتهم يبقي صالح الي هيجيلك بنفسه هو و رجالته انتي بقي اتغدي بيه قبل ما يتعشي بيك و خد معاك رجاله ذياده و خلص عليه هو و الي معاه
و قد كان تحرك و معه اكثر من خمس سيارات مليئه بالرجال و ها قد شارف الجميع علي الوصول الي نقطه اللقاء و ما ان وقفت سياره داليا فالمكان المتفق عليه حتي صړخت الفتاتان حينما رؤو انقلاب سياره و البدأ في اطلاق اعيره ناريه كثيفه
اما علي و مازن و حكيم بعد ان نفذت زخيرتهم اضطرو ان يتشابكو بالايدي مع رجال جاسم كانت معركه طاحنه و كلا منهم لديه دافع للقضاء علي الاخر
انقادت ڼار الحقد داخل جاسم بعد سماع تلك الكلمات فبدأ يرد الضړب باقوي منه وهو يقول انا هعرفك ابن الحراااام هيعمل فيك اييييه اعقب قوله بالاشاره لاحد رجاله حتي ياتي لمساعدته بعدما خارت قواه و شعر انه سيهزم امام صالح فجاء الرجل من الخلف و ضړب صالح علي راسه بقوه جعلته ېصرخ و يضع يده علي راسه و وهو يقول متقلقش بعد العده هتجوزها و هتمتع بيهااا ههههه و هرول تجاه احدي السيارات ثم صعد بها هو و الرجل الذي ساعده و انطلق بها هاربا
انهي الرجال المعركه بعد ان لاز بالفرار من تبقي من رجال ذلك الحقېر فجري مازن و حكيم ناحيه علي و جلس بجانبه وهو يقول بعد ان مد يده ليستشعر العرق النابض في عنقه ثم قال بلهفه لسه في نبض شيلو معايه ننقلو المستشفي بسرعه فتح صالح عينه بصعوبه و قال ليييله متقول هاش
بعد ان وصلو به الي مشفي السعدي المملوكه لمازن و ابيه وضعوه علي فراش نقال مهرولين به الي غرفه العمليات و التي ما ان اغلقت عليه حتي سند علي راسه