ليتك كنت
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل 47
اللهم صلي و سلم و بارك عليك يا سيدي يا حبيبي يا رسول الله
انقضي اسبوعا عاشه الصديقان مع حبيباتهم في الجنه.....لم يخرجا و لم يرو احدااا .....بل ظلا ماكثين كلا منهم داخل جناحه يتنعم باحضان حبيبته
و كانت تلك الصغيره التي اصبحت بسبب حملها اكثر شراهه اكثرهم فرحا بهذا الحبس الاجباري فقد ظلت ملتصقه به ليلا نهارا وهو كان في غايه السعاده و لم يبخل عليها بعشقه و رغبته بها التي كانت تشعلها دوما دون حتي ان تلمسه يكفيه ان تنظر له
قبلها برقه ثم قال مبتسما و من غير حمل يا حبيبي انتي تعملي الي انتي عيزاه و انا اصلا بعشق احساسك ده بيخليني طاير مالفرحه لما الاقي حبيبي عايزني زي ما انا بمۏت عليه
و ها هم يدخلون عليهم و علي وجه اربعتهم اجمل ابتسامه يمكنك ان تراها يوما ووجوههم المشرقه تغني عن اي سؤال عن احوالهم فكما يقولون الجواب باين من عنوانه
ردت ليلي بنزق خرجت مع مازن يا قلب امك هو انا بقيت عارفه اتلم علي حد فيكم
الجده و الله انا الي هلمك و اعملك حماه بجد لو مسبتيش العيال في حالها
نظرت لها بغيظ تحت ضحكات الجميع عليها
صالح اخبار الشغل ايه يا عمي
حكيم بيتهيقلي انك كدا خدت كفايتك اوووي ممكن ترجع شغلك و لا ايه
ملك اللله ما تسيبو يا حكيم ده لسه عريس
نظر لها بغيظ و قال يعني اخوكي يدلع و جوزك يتسحل هو انتي بقيتي تشوفيني غير صدفه دلوقت
نظرت له بتعاطف و قالت اه يا حبيبي تعبت كتير الفتره الي فاتت ...غمزت له بخبث و اكملت و لازم تاخد اجازه تريح فيها زيهم
كان صالح الصغير يجلس فوق ساق رمزيه بعد ان اعتاد علي ذلك منها و قد احبها كثيرا و هي تغرقه بحنانها الفطري كاول حفيد لها فقال بتساؤل خالو ثالح هي طنط هتجبلي النونه امتي بقي انا سهقت (زهقت)
نظر له صالح بغيظ ثم ضم صغيرته اليه اكثر و قال احنا روحنا للدكتوره قبل ما نرجع و قالت انهم ولدين اتهد بقي الحمد لله مفيش نونه
احتضنته رمزيه بحنان و قالت و لا تزعل نفسك يا روح تيتا لو المره دي مجبش بنت المره الجايه هخليه يجبلك بنوته حلوه تبقي بتاعتك
صالح بغيره ايه يا عمتو هو بالطلب و لا ايه انتي هتبوظي الواد بالدلع الزايد ده علي فكره
نظرت له و قالت بكيد حفيدي يعمل الي عايزه و هتجبله بنت ايه رايك بقي
لم يستطع الرد عليها بوقاحه نظرا لظروفها المرضيه و ايضا