الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ليتك كنت الفصل الأخير

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الأخير
اصعب بارت بكتبه في كل روايه هو البارت الاخير
بحس ان خلاص هبعد مش بيبقي عندي افكار لحاجه جديده و اقول هاخد اجازه فتره كده لحد ما الاقي فكره حلوه ارجع بيها
بس بلاقي عقلي رافض مجرد فكره ان ابعد يوم عنكم
بجد انا بحبكم جدا
ربنا يديمكم ليا
واتمني تكون الروايه عجبتكم و مكنش طولت عليكم فيها
انا عارفه انها طويله بس بجد مكنش ينفع اختصرها كنت حابه اوضح مشاعر كل واحد فيها و اخليكم تعيشو مع ابطالها حياتهم بحلوها و مرها عشان فالاخر نعرف ان الحب الي بجد و الثقه و الامان هما الي يقدرو يعدو بينا من اي مشكله مهما كانت

دلف الي المشفي حاملا اياها بقلبا ينبض ړعبا عليها وجد الطبيبه التي تتابعها منذ البدايه في انتظارهم بعد ان هاتفها وهو فالطريق و حمد ربه وقتها انه اخذ هاتفه الذي كان بجانب مفاتيح سيارته
اقتربت منه و بجوارها مجموعه من الممرضات يسحبون معهم فراشا نقال فقالت حطها عالسرير يا صالح بيه نظر لها و الخۏف يقفذ من عينيه و قال تحت صړاخها و بكائها الذي مزق طيات قلبه شكلها بتولد انا خاېف عليها
ابتسمت له بطمأنينه و قالت مفيش داعي للقلق ان شاء الله خير ممكن تكون تقلصات جامده هكشف عليها و نشوف
تحرك السرير وهو بجانبه يمسك يدها و التي رفضت ان تتركه و هو لبي رجائها و دلف معها
بعد ان قامت الطبيبه بفحصها نظرت له بغيظ و قالت حاله ولاده يا فندم واضح انها عملت مجهود عنييييف
زاغ ببصره لاول مره وهو يشعر ببعض الخجل بعد ان كشفت تلك الحمقاء ما فعله بصغيرته حك عنقه بيده و عاد الي وقاحته وهو يقول بفتكر ان المفروض اساعدها عالولاده الطبيعي من دلوقت ايش عرفني ان بدأت بدري
هزت رأسها بمعني لا فائده و قالت لاحدي الممرضات جهزي العمليات بسرعه
ضغطت ليله علي يده المتشبثه بها و قالت من بين دموعها صالح متسبنيش ادخل معايا انا خاېفه
مال عليها ليقبل جبهتها بعشق و قال متخفيش يا خبيبي مش هسيبك و هدخل معاكي فرد جسده و نظر للطبيبه و قال بامر عايز ادخل معاه كادت ان تعترض فرفع يده امامها كعلامه للصمت و اكمل هددددخل معااااه
وقفت العائله باكملها امام غرفه العمليات يسمعون صړاخ ليله بقلبا وجل و اخذو يدعون الله ان تخرج لهم سالمه هي و اطفالها و حينما لم يجدو صالح سال شريف احد الممرضات و قال مشوفتيش صالح يا بنتي
الممرضه صالح بيه جوه يا فندم المدام مرضيتش تدخل تولد من غيره وهو اصر يكون معاها
ابتسم لها شريف بود ثم اخرج بعض الاموال من جيبه ثم اعطاهم لها و هي اخذتهم بفرحه و هي تدعي الله ان يطمأنهم علي ابنتهم
وقفت رميساء وهي تمسك في ملابس علي و تقول پبكاء علي انا خاېفه هي الولاده صعبه كده
ضمھا لصدره و قال بعد ان ملس علي شعرها اهدي يا حببتي عشان متتعبيش هي ممكن عشان بتولد فالسابع تعبت شويه
وقفت ملك تستند علي الحائط بعد ان تركها حكيم و ذهب ليحضر لها قنينه ماء و هي تحاول ان تتحمل الالم الذي شعرت به فجأه و لكنها حقا لم تستطع مالت للامام و امسكت بطنها ثم صړخت بالم اااااااه الحقوني
كان في ذلك الوقت قد اتي حكيم و حينما سمع صړاخها القي ما بيده ارضا و هرول اليها ليساعدها علي الجلوس وهو يقول بړعب مالك يا

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات