ليتك كنت الفصل 49
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
وضع داخل اصبعها هذا الخاتم الذي خطڤ الانظار من جماله و لكنه توقف مبهوتا حينما نظرت له و قالت انااااا بعشقك يا مااازن ...و زي مانت قولتها انا بقولك قدام الكل و اولهم اهلي ...اني عمري ما حبيت و لا هحب غيرك ...و لو كنت حلمت ليل نهار بفارس احلام زي البنات مكنتش ابدا هتخيل انه يطلع شبهك ...انت اصلا ملكش زي و لا في الحقيقه و لا فالخيال...
وكزته بغيظ و قالت شايف نزل علي ركبه ازااااي مش انت زنقتني عالسلم ...بالطبع كانت تلك كلمات ليلتنا المجنونه و ما كان منه الا ان يرد عليها بطريقه اكثر جنونا كما اعتاد ...مال عليها مقبلا اياها امام الجميع ثم فصلها و قال احنا غير الكل يا حبيبي
اما رميساء فنظرت لعلي بغيظ و قالت شايف الرومانسيه
رد عليها ببرود اعتاد عليه فالاونه الاخيره حتي يمتص ڠضبها اصبري لحد ما نرجع بيتنا و انا هوريكي الرومانسيه الي بجد يا روحي...اعقب قوله بغمزه وقحه جعلتها تبتسم بعد ان فهمت مغزاها
ردت عليه بحب هانت يا حبيبي كلها كام شهر و اخلص و بعدين ماما الي صممت انا مليش دعوه
انتهي الحفل الصاخب بعد منتصف الليل ووقفا الاثنان يودعان الجميع لينطلقا بعدها الي عالمهم الخاص و كان مازن يحاول ان ينهي ذلك الوداع الذي طال كثيرا و لكنه تفاجأ بليلي تقول انتو هتباتو انهارده فالاوتيل و هتسافرو الصبح صح
ليلي بتجبر اااااه صالح قولتلي سهلك الموضوع طب اسمع يا حبيب طنط قدامك اسبوعين مفيش غيرهم اااه انا مقدرش اقعد اكتر من كده مشوفش بنتي
نظر لصالح بمكر و ها قد حانت اللحظه التي يبدأ انتقامه من تلك المتجبره و قبل ان تنهرها اميره و جدت ابنها يحمل عروسه بين يديه و يقول بكيد وهو يهرول بها الي الخارج ااااانسي انا شهر عسلي تلت شهوووور ....و فقط خرج من باب القصر وهو يطرب اذنه بصړاخها تحت ضحكات الجميع و شماتت علي و صالح و الذي
تفهمت موقفه و قالت بخجل فاهمه حبيبي بس..اااا ..انا متوتره
و قبل ان يسالها ما بها وجدها تمسك بطنها و تصرخ بالم و تقول من بين شهقاتها العاليه الحقني يا صاااالح مش قاااادره انا بولد
صړخت به وهي لا تستطع التحمل معرفش ..ااااالحقني
جمع شتاته سريعا و قلبه يعتصر الما عليها ...حملها و اتجه بها الي المرحاض ثم فتح مرش المياه وهو يقول اهدي حبيبي استحملي دقيقتين بس
امسكت كتفه و قالت پبكاء مش قادره اتحمل
حممها سريعا و قد ابتل هو الاخر ثم حملها مره اخري و خرج بها واضعا اياها فوق الفراش.....لا يعلم كيف جاء لها بثياب و البسها اياها و لا كيف ارتدي بنطاله وجسده مبلل بالماء الذي لم يهتم ان يجففه
و بعد ان انتهي جاء ليحملها وجدها تصرخ به انت هتوديني المستشفي...نظر لها بعدم فهم فاكملت بصړاخ باكي رووووح استر نفسك يا صااالح و البس تي شرت
زفر پغضب و اراد حقا ان يضربها فهل هذا وقت غيره ايتها البلهاء ...عرول سريعا داخل حجره الملابس و سحب قميصا قطنيا لا يعرف شكلا له ثم ارتداه علي عجل و حملها ثم خرج حافيا من جناحه و هي تتلف اعصابه بصړاخها الذي انتفض بسببه الجميع و لكنه لم يتوقف ليرد علي استفساراتهم بل خرج بها مسرعا متجها الي احدي السيارات ليضعها داخلها في المقعد الخلفي ثم صعد خلف المقود منطلقا بسرعه كبيره يسابق الرياح لينقذ صغيرته
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووووووني