متي تخضعين لقلبي الفصل الثالث
يكن السند الذى تستطيع اخباره بمشاكلها وما يفعله معها فريد ولكنه كان يحاول حبها بكل ما يملك
وصلت حياة إلى مكتبها قبل ميعادها الرسمى بعشر دقائق تقريبا فبدئت فى تحضير ملف الاجتماع على الفور بعد حوالى ساعه تفاجئت برب عملها يدلف إلى غرفه مكتبها بعبوس حييته بأحترام قبل ان تسأله بأرتياب وهى ترى ملامح وجهه المتجهمة امامها
بدء الارتباك يظهر جليا على ملامح وجهه فتح فمه للتحدث ولكنه اغلقه مره اخرى ظلت حياة تنظر له وقد اتنقل إليها توتره أليا فملامح وجهه لا تبشر بخير تنحنح اخيرا لتنقيه حلقه قبل ان يتحدث إليها
حياة انتى عارفه انك من احسن الموظفين اللى عندى وانا فعلا بعزك وبحترمك وبتمنى كل الموظفين يكونوا فى نشاطك وذكائك وخۏفك على الشغل بس انا اسف ومضطر اقولك اننا استغنينا عن خدماتك وكتعويض ليكى هنصرفلك ٣ شهور مكافأه
تمام قدر الله وماشاء الله فعل مفيش اى مشكله وانا اكيد سعيده انى اتعرفت على حضرتك واكيد اتعلمت من حضرتك حاجات هتنفعى فى سيرتى الذاتيه اسمحلى بس الم حاجتى وأتحرك
كانت تشعر بالأرض تدور بها من شده الفزع خرج صوتها هامسا تستفسر
ماما !!!! حصله ايه !!! محمد حصله حاجه !!! ماما !!!
إجابتها والدتها وهى لازالت على بكائها
هو كويس بس تعالى على شغله دلوقتى حالا حالا يا حياة اخوكى فى مصېبه
تحركت حياة تلقائيا تركض نحو الخارج كأنها انسان ألى دون روح استقلت اول سياره أجره صادفتها فى طريقها وصوت كلمات والدتها يتردد فى اذنها بقوه ضړب ألف احتمال واحتمال رأسها فى تلك المسافه من مقر عملها لعمله حاولت طمأنت نفسها المهم انه لم يصيبه مكروه أى شئ اخر يمكن تفاديه المهم الا يصيبه مكروه هذا ما فكرت به بيأس وهى تركض الدرج للاعلى